نظم نحو 5000 من مواطني محافظة الإسكندرية مسيرة احتجاجية انطلقت عقب صلاة الجمعة, من أمام مسجد القائد إبراهيم حتي قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر، للمطالبة بإقالة الدكتور عصام سالم المحافظ الجديد مطالبين تعيين المحافظ عن طريق الانتخاب بمحض ارادة الشعب السكندري. أرجع المتظاهرين رفضهم للمحافظ إلي إنه كان أدة الحكومة والنظام السابق الفاسد, متهمينه بأنه قام بإفساد انتخابات نادي هيئة أعضاء التدريس عن طريق تنحيه لجميع المخلصين والشرفاء عن انتخابات النادي وولي المنتمين للحزب الوطني, وذلك أثناء فترة توليه رئاسة جامعة الإسكندرية. انضم للتظاهرة جماعة الإخوان المسلمين والقوي السياسية هاتفين: "شالو حرامية وجابو حرامية"، و"هيه تكية ولا إيه".