اللهمَّ لا شماتة! فقلوبنا مع شعوب أوربا المضحوك عليها، من قِبَل قادتها رعاة الإرهاب الأسود! ورحم الله الموتي!.. ولا رحم الله أوباما، ولا كاميرون، ولا أولاند، ولا ميركل، الذين قتلوا زهرة شباب أوربا، بسياساتهم الخاطئة الفاجرة الإرهابية! هؤلاء، مَن صنع الإرهاب، واحتضنه، ورعاه، وأمدَّه بالمال، والسلاح، والتخطيط، والبيئة المواتية، والدعم اللوجستي، والمخابراتي! إذن، كان الرئيس/ السيسي علي صواب الصواب، عندما حذَّر أوربا، والغرب، ولا يزال.. مِن احتضان الإخوان المتأسلمين، وإخوتهم في الرضاع، من المتسلِّفين، ك: القاعدة، والدواعش في بلاد الغرب! إنَّ أوربا التي وقفت في وجه مصر، وتآمرت ضد إرادة مصر، واختيار شعب مصر طوال عامَين وأكثر، وما تزال، دعماً منهم لعصابات الإخوان، ولتنظيمهم الدولي الإرهابي.. لَهيَ اليوم في مرمي نيران الإرهاب الأصولي الأسود، الذي ربَّته في حِجرها، وأرضعته من صدرها، فخرج عليها عنوةً، بقنابله، ومتفجراته، وتفخيخاته! وأين؟! في قلب باريس المذعورة الخائفة الآن، التي انعدم فيها الأمن والأمان أمام شاشات الدنيا! إذن، ففرنسا باتت دولةً فاشلةً أمنياً ومخابراتياً! فقريباً قريباً، سيتم فرض حظر السفر إلي فرنسا من قِبَل دول العالم، بعد ما رأي العالم كله، أن فرنسا عاجزة عن حماية نفسها، والدفاع عن أبنائها، وتأمين عاصمتها باريس من حفنة أوباشٍ احتضنتهم، هم من المطلوبين في العواصم العربية، بتهم الإرهاب والقتل والتكفير! إذن، ففرنسا بلد غير آمنة! فلا توجد فيها أجهزة أمن قادرة علي حماية الشعب الفرنسي، ولا حماية السائحين، والزائرين إليها! فمتي يخرج علينا ديفيد كاميرون بعنجهيته البغيضة.. ويُعلن فرض حظر سفر الرحلات البريطانية إلي باريس، علي غرار ما فعل مع مصر ظلماً وتآمراً منه ومن أوباما عليها؟! ومتي سيعلن بوتين حظر الرحلات من بلاده إلي فرنسا وأوربا، خوفاً علي رعايا بلاده، أُسوةً بما صنع مع مصر افتراءً عليها؟! إذن، أثبتت تفجيرات باريس، أن أوربا كلها غير آمنة! لماذا؟! لأنها دولٌ تندِّد بالإرهاب في العلن، وتدعمه في الخفاء! دولٌ تعلن تأييدها لثورة'30 يونيو' المصرية في العلن، وتقوم في الوقت نفسه، بدعم الإخوان، والدواعش في سيناء بالمال، والسلاح، والمعلومات، والإرهاب! فلا جرم، أن هذه التفجيرات الباريسية قد كشفت وجه أوربا القبيح التآمري! وجه كاميرون، وأولاند، وميركل، وأوباما! تلك الوجوه، التي يجب أن تُحاكم في بلادها بتهم تأييد الجماعات الإرهابية، وتمويلها، ودعمها، ورعايتها، لاستخدامهم في التأليب ضد البلاد العربية! إذن، فقد عرف العالم أنَّ حكاية الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء قبل فترة، هي سيناريو بريطاني أمريكي، لمحاربة مصر، وقائد مصر اقتصادياً! لماذا؟! لأنه الشخص الوحيد الذي أفشل المخططات الأمريكية لتقسيم مصر والدول العربية! فكان جزاء مصر.. فبركة حكاية أشرطة الطائرة الروسية التي لا تنطلي علي الساذجين! وبعد إذلال فرنسا، وكسر أنفها أمنياً ومخابراتياً، وكسر أنف الأمن الأوربي في عقر داره، فليرحمونا من حكاية حظر السفر إلي مصر! فقد أثبتت هذه الحوادث.. أنها صناعة أوربية رديئة، فلم يستجب لهم أحدٌ من دول العالم! إذن، فمصر بلد الأمن والأمان! أمّا أوربا، فهي بلد الإرهاب، والمؤامرات!