قررت وزارة الدفاع الروسية، إشراك سفن الإنزال البحري للرد السريع المنتشرة في مياه المتوسط في العملية الجوية الروسية في سوريا، لحماية المنشآت العسكرية الروسية في طرطوس واللاذقية. وقالت وكالة 'إنترفاكس' الروسية، نقلا عن مصدر عسكري أن قوات أسطول البحر الأسود سوف تكون في مقدمة القوات المشاركة في هذه العملية بما يخدم حماية نقطة الدعم الفني والإسناد في طرطوس والقاعدة الجوية المؤقتة في اللاذقية. وكشف المتحدث عن أنه سيتم كذلك إلحاق قوات خاصة بمشاة البحرية إضافة إلي قوات تابعة لفرقة الإنزال الجوي الجبلية السابعة. وفي إطار هذه الأنباء أفادت 'إنترفاكس' في وقت سابق نقلا عن مصادر محلية مطلعة، أنه شوهدت في البحر الأسود سفينتي 'كورولوف، و'ألكسندر أوتراكوفسكي' الكبيرتان وهما تعبران مضائق البحر الأسود في طريقهما إلي المتوسط. تجدر الإشارة إلي أن مجلس الاتحاد الروسي كان قد فوض يوم أمس الأربعاء وبالإجماع الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج أراضي البلاد، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية علي لسان اللواء إيغور كوناشينكوف المتحدث الرسمي باسمها في أعقاب صدور التفويض بدء عملية عسكرية جوية في سوريا تستهدف عناصر تنظيم 'داعش' الإرهابي ومواقعه. وأكدت المصادر الرسمية الروسية أن العملية العسكرية ستقتصر علي الضربات الجوية حصرا، وأنها ستتم بالتنسيق مع الجيش السوري بما يخدم استهداف مواقع 'داعش' ونقاط اتصاله ومستودعاته.