واصل الطيران الإسرائيلي انتهاكه للأجواء اللبنانية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بقيام طائرة تجسس من دون طيار بالتحليق بشكل دائري وعلي علو متوسط فوق العديد من مناطق جنوبلبنان. وتركز تحليق الطائرة التجسسية الإسرائيلية فوق قري العرقوب وشبعا والمنحدرات الغربية لجبل الشيخ وقد تزامن هذا التحليق مع دوريات عسكرية إسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي التقني الدولي ما بين منطقتي الوزاني والعباسية مرورا بالشطر الشمالي اللبناني المحتل من بلدة الغجر، ما استدعي الجيش اللبناني وقوات الطوارئ المعززة 'اليونيفيل' إلي مراقبة تحرك الدوريات الإسرائيلية في الجهة المقابلة عن كثب تحسبا لأية تطورات.