ساعات قليلة تفصل بيننا وبين الشهر الكريم وفي ظل تلك الساعات تستعد أرجاء وشوارع مصر لإستقباله بالاحتفال والبهجه وشراء التمر وياميش رمضان وشراء الفوانيس وتجهيز المطاعم للإفطار والسحور وعمل الكنفاه وكافة الطقوس التي إعتاد عليها المصريين في رمضان. فالفوانيس التي تتعدي أسعارها ال 100 جنيه لم تقف حاجز بينها وبين فرحة الأطفال وبين الأهالي الذين يرغبون في إدخال البهجه علي أبناءهم فكما يقولون 'رمضان لإبني هو فانوس'. أما عن الكنافه وقطايف رمضان فبدأت تتزين شوارع الحسين والسيده وغيرها من الأماكن في مصر ببائعي الكنافه الذين أكدوا علي أن الأسعار هذا العام لا تختلف كثيرا عن أسعار العام الماضي. حيث أكد طارق أحد بائعي الكنافه في منطقة السيدة زينب أن الكنافه البلدي يصل سعرها إلي ثماني جنيه والآلي إلي ثماني جنيه أيضا والقطايف والجلاش أيضا نفس الأسعار. أما عن ياميش رمضان فينتشر المواطنيين في الشوارع لشراء البندق والتمر وجوز الهند والياميش وغيرها من الأنواع. والحسين بروحانياته ومطاعمه المختلفه يستعد بتزيين تلك الأماكن ليستقبل المواطنيين غدا في سحور رمضان وبعد غد في الإفطار أول أيام الشهر الكريم