نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن مصادر دبلوماسية أن وفد الانقلابيين الحوثيين يعتزم التوجه إلي المؤتمر المقرر عقده الأحد المقبل في جنيف، معززاً بمستشارين سياسيين وقانونيين إيرانيين. وقالت المصادر التي نقلت عنها الصحيفة إن نصائح أولئك المستشارين من شأنها 'إعاقة وإبطاء الاجتماع ومن ثم تأجيله إلي جنيف 2'. وأشارت إلي أن ميليشيا الحوثيين، بالتعاون مع الإيرانيين والروس، حددوا طريقة مشاركتهم في جنيف التي تركز علي 'تمديد فترة التشاور السياسي' من أجل إقرار عقد اجتماع آخر قد يطلق عليه اسم 'جنيف 2'. إلي ذلك، اعتبرت مصادر دبلوماسية أخري أن الحوثيين يسعون لاستغلال 'جنيف' لانتزاع اعتراف دولي باعتبارهم طرفًا سياسيًا قويًا ومؤثرًا ويسعي لفرض شروطه. وكانت قناة 'العربية' حصلت علي رسالة أرسلها الحوثيون إلي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يؤكدون فيها مشاركتهم في مؤتمر جنيف، ولكن الرسالة لا تبدي أي ليونة أو تجاوب من الميليشيات واستعدادهم للاستجابة للمطالب الأممية لحل الأزمة وتنفيذ القرار الأممي 2216. وأرفق الحوثيون في رسالتهم إلي بان كي مون بلائحة تحمل تواقيع 41 شخصية يمنية موالية للحوثيين فيما فسره مسؤولون في المنظمة الدولية أنه رغبة في ضمهم إلي الوفد الحوثي للمشاركة في المؤتمر. علماً أن الأممالمتحدة حددت الوفود ب7 أشخاص لكل وفد يمثل الشرعية من جهة والحوثي وصالح من جهة أخري للمشاركة في محادثات جنيف.