قام مجلس الأمن يصدر قراره رقم 49 الخاص بوقف إطلاق النار في حرب 1948، وبذلك تمر العام 67 علي اوقف اطلاق النار في حرب 1948 نبذه مختصرة عن حرب 1948:. هي حرب نشبت في فلسطين بين كل من المملكة المصرية ومملكة الأردن ومملكة العراق وسورية ولبنان والمملكة العربية السعودية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ والإرجون والهاجاناه والشتيرن والمتطوعين اليهود من خارج حدود الانتداب البريطاني علي فلسطين. وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت إنهاء انتدابها علي فلسطين وغادرت تبعا لذلك القوات البريطانية من منطقة الانتداب، وأصدرت الأممالمتحدة قرارا بتقسيم فلسطينلدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية وشنت هجوما عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر حتي مارس 194 بدء الحرب بين الجيوش العربيه وبين العدو الصهيوني : وصلت الجيوش العربية من مصر وسوريا والعراقوالأردن والسعودية ولبنان إلي فلسطين وهاجمت القوات العربية المستعمرات الصهيونية المقامة في فلسطين وهاجم القوات المصرية تجمعي كفار داروم ونيريم الصهيونيتين في النقب. كانت أقوي الجبهات وأهمها هي الجبهة الأردنية الأسرائيلية فقد عبرت ثلاثة ألوية تابعة للجيش الأردني نهر الأردن إلي فلسطين في 16 مايو 1948 ثم ازدادوا إلي اربعة مع مضي الحرب, بالإضافة إلي عدة كتائب مشاة. كان هناك حوالي خمسين ضابط بريطاني يخدم في الجيش العربي الأردني، الذي كان علي درجة عالية من التدريب.وكان الجيش العربي الأردني ربما أفضل الجيوش المتحاربة من الناحية التكتيكية.حيث عانت باقي الجيوش من ضعف شديد في إتخاذ القرارات الحاسمة علي المستوي الإستراتيجي والقيام بمناورات تكتيكية 'Tactical maneuvers', أنظر. وقد رافق الجيش العربي فريق من الصحفيين الأجانب من ضمنهم مراسل مجلة التايم. قام كلوب باشا بتقسيم القوات الأردنية ومن ثم خاض الجيش الأردني ثلاث معارك كبيرة هي: 1- معركة باب الواد2- معركة اللطرون3- جنين فاستطاع الحفاظ علي القدس والضفة الغربية كاملة مع انتهاء الحرب وكانت خسائر الأسرائيليين في هذه المعارك ضخمة، فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ومؤسس إسرائيل ديفيد بن غوريون في حزيران عام 1948 امام الكنيست: 'لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة'. وعلي الجبهة الشمالية استولت القوات النظامية اللبنانية قريتي المالكية وقَدَس في الجليل الأعلي جنوب الحدود اللبنانية. واستمرت المعارك علي هذا النحو حتي تدخل مجلس الأمن التابع للأمم الدولية وفرض عليها وقفا لإطلاق النار في 10 يونيو 1948 تتضمن حظر تزويد أي من أطراف الصراع بالأسلحة ومحاولة التوصل إلي تسوية سلمية. عقب هذا القرار الدولي وقف القتال بين الجيش الإسرائيلي والجيوش العربية النظامية أما جيش الإنقاذ فواصل عملياته العسكرية في منطقة الجليل. تم تحديد الهدنة لمدة 4 أسابيع. وبالرغم من حظر التسليح أو ارسال اي عدد جديد من القوات لجبهات القتال فإن إسرائيل لم تلتزم مطلقاً بهذا الشرط وأخذت تسارع في تعويض خسائرها وانهالت عليها الاسلحة بصورة ضخمة خصوصا الطائرات وكذلك تطوع الكثير من يهود أوروبا إلي الذهاب لجبهات القتال وأيضا قامت إسرائيل بخرق الهدنة للتوسع في الاراضي التي احتلتها حيث زحفت جنوباً من القطاع الشمالي عدد كبير من القوات نحو الفالوجة التي ترابض فيها القوات المصرية لمحاولة كسب ارض جديدة وكذلك تطويق الجيش المصري فيها لاضعاف الجبهة الجنوبية التي كانت تقترب شيئا فشيئاً من تل أبيب وفي 8 يوليو 1948 استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في جميع الجبهات رغم محاولات الأممالمتحدة لتمديد مدة الهدنة. وعندما استؤنفت المعارك من جديد كان للجيش الإسرائيلي اليد العليا واتخذت المعارك مسارا مختلفا وتعرضت القوات العربية لسلسلة من الهزائم واستطاعت إسرائيل فرض سيطرتها علي مساحات واسعة من أراضي فلسطين التاريخية. وانتهت المعارك في 21 يوليو بعد أن هدد مجلس الأمن بفرض عقوبات قاسية علي الجوانب المتقاتلة. قبل العرب الهدنة الثانية التي كانت اعترافا بالهزيمة وتدخل حرب فلسطين التاريخ العربي تحت اسم 'النكبة'. انتهي القتال في 7 يناير 1949 بعد استيلاء الجيش الإسرائيلي علي معظم منطقة النقب وتطويق القوات المصرية التي كانت مرابطة حول الفالوجة في النقب الشمالي. وبعد نهاية القتال بدأت مفاوضات في جزيرة رودس اليونانية بتوسيط الأممالمتحدة بين إسرائيل من جانب وكل من مصر والأردن وسوريا ولبنان من جانب آخر. تم التوقيع علي اتفاقيات الهدنة الأربع بين 24 فبراير و20 يوليو 1949، وفيها تم تحديد الخط الأخضر. في 7 مارس 1949 وصي مجلس الأمن بقبول إسرائيل عضوا كاملا في الأممالمتحدة وفي 11 مايو 1949 أقرت الجمعية العامة هذه التوصية.