قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، لا أتخيل أن أحدا بوسعه التغافل عن أخبار الانقسام الوفدي الداخلي المقلقة فضلا عن أن يفرح بها أو يرتاح لها، مشيراً أن من يقف خلف تأجيجها وسكب الوقود علي حريقها فأمر وطنيته مفروغ منه منذ زمن، والحقيقة أنه لا يخفي ذلك في أي محفل محلي أو دولي و لسانه دوما ما يخذله. وأضاف بكار علي صفحته بالفيس بوك، 'رجل الأعمال المتهرب من الضرائب المحتقر لشعبه المستقوي بالغرب علي وطنه قد تمادي في أوهام الزعامة إلي حد بالغ الخطورة، لم يكفه شراء نواب برلمانيين ولا دفعه رشاوي انتخابية بالملايين ولا سعيه المستميت للعبث بوعي المصريين ومحاولاته المتكررة تمييع هويتهم، بل اتسعت شهيته ليخرب الأحزاب التي استعصي عليه شراؤها، فالهدم عنده أسرع وأسهل'. وتابع بكار: علي صعيد العمل السياسي فليس من مصلحة أربابه أن يفقدوا لاعبا محوريا بحجم الوفد حتي ولو كان منافسا شرسا في الانتخابات المقبلة، لأن العقلاء وحدهم يعلمون أي خسارة نتكبدها كلما قل عدد المتنافسين أو همش دورهم، والعقلاء وحدهم يعلمون أن التعددية الناضجة أفضل لنا بكثير من الانفرادية الطائشة. وأكد بكار، من المنظور الحزبي الضيق فأعضاء الوفد هم أحق من يتكلم عنه بلا شك، لكن حينما يكون الوفد أمام أزمة مصيرية سيتضرر من جرائها الوطن كله، فلا يمكن وقتها أن يقف الجميع موقف متفرج أو متربص