أرجع الدكتور نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور السلفى لشئون الإعلام، سبب الانشقاق الذى ضرب صفوف حزب الوفد الذى يتزعمه السيد البدوى، إلى وجود مؤامرة يدبرها رجل أعمال لم يكشف بكار عن اسمه واكتفى بالتلميح له. وقال بكار، الحق أن رجل الأعمال المتهرب من الضرائب المحتقر لشعبه المستقوى بالغرب على وطنه قد تمادى فى أوهام الزعامة إلى حد بالغ الخطورة.. لم يكفه شراء نواب برلمانيين ولا دفعه رشاوى انتخابية بالملايين ولا سعيه المستميت للعبث بوعي المصريين ومحاولاته المتكررة تمييع هويتهم.. بل اتسعت شهيته ليخرب الأحزاب التي استعصى عليه شراؤها.. الهدم عنده أسرع وأسهل!. وتابع: من المنظور الحزبي الضيق أعضاء (الوفد) هم أحق من يتكلم عنه بلا شك.. لكن حينما يكون (الوفد) أمام أزمة مصيرية سيتضرر من جرائها الوطن كله، فلا يمكن وقتها أن يقف الجميع موقف متفرج أو متربص. وعن سبب لجوء رجل الأعمال لهذا الأمر، قال بكار فى مقالة بصحيفة "الشروق"، هى قرصة أذن أرادها بعض المتنفذين ربما، فمازالت أساليب نظام مبارك هى الأثيرة عندهم.. والحق أن اللائمة لا تقع عليهم، قدر ما تقع على السياسيين أنفسهم الذين سمحوا لمثل سياسة (فرق تسد) أن تتسلط عليهم.