في سابقة هي الأولي من نوعها علي شاشات القنوات التلفزيونية.. قام 'الجيش المصري الإلكتروني' بتنفيذ أربع عمليات اختراق لصفحات 'الفيس بوك' الإخوانية أمام المشاهدين أثناء البث المباشر لحلقة الجمعة 20 مارس 2015 من برنامج 'حقائق وأسرار' الذي يقدمه الكاتب الصحفي مصطفي بكري علي قناة 'صدي البلد'، وتابع الملايين علي الشاشة عملية اختراق الصفحة البديلة ل 'قناة مصر الآن'.. ثم اختراق صفحات ثلاثة من الإعلاميين المدافعين عن تنظيم 'الإخوان'، وسيطر 'الجيش الإلكتروني' علي صفحات: محمد القدوسي وأيمن عزام ومحمد ناصر، مؤكداً أن هذه العمليات إهداء لأرواح شهداء الجيش والشرطة. كيف تمت هذه العمليات علي الهواء مباشرة؟! وماذا دار في الكواليس؟!! وهل أسفرت عمليات الاختراق عن معلومات وأسرار جديدة من داخل معاقل التنظيم الإخواني؟! البداية كانت صباح الثلاثاء السابع عشر من مارس 2015 باتصال هاتفي بين كاتب هذه السطور والرائد السابق خالد أبو بكر المتحدث الإعلامي باسم 'الجيش المصري الإلكتروني' لسؤاله عن حصاد عمليات الاختراق التي تمت لحسابات وصفحات ومراسلات عناصر، وكوادر 'داعش'، و'الإخوان' وحلفائهم، وكان الأهم في قائمة من سألت عنهم 'شانون موريس' الذي أطلق علي نفسه اسم 'شهيد بوليسين' بعد أن زعم أنه انتقل من المسيحية الكاثوليكية إلي دين الإسلام، وكنت أول من أشار إلي أن شانون موريس الذي أصبح بين يوم وليلة بمثابة القائد والملهم، والمرشد العالمي لجماعة 'الإخوان'، وقد أشرت في مقال سابق بصحيفة 'الأسبوع' إلي حقيقته وقلت إنه يعمل لصالح أحد أجهزة الإستخبارات الأجنبية، وهذا ما صار يقيناً بعد اختراق مراسلاته الإلكترونية السرية!! وكعادته دائماً في عمله القيادي داخل 'الجيش المصري الإلكتروني' يقدم الرائد خالد أبو بكر الجديد يومياً، وقد يكون لديه الجديد بين دقيقة وأخري.. وفي إجابة سريعة قال : 'سأرسل إليك بأحدث ما توصلنا إليه عن شأنون موريس، أحدث ما تم اعتراضه من مراسلاته، وأضاف خالد أبو بكر: 'ولدينا معلومات مهمة تم استخراجها من صفحات ما يسمي ب 'المقاومة الشعبية'، و'حركة أحرار'، وحسابات البريد الإلكتروني، وكذلك حسابات وصفحات عناصر ما يسمي ب 'تحالف دعم الشرعية' المقيمين في تركيا، وحسابات 'الإخوان'.. وانتهت المحادثة الهاتفية ليبدأ الاتصال الأهم عبر الإنترنت مع الرائد خالد، وسرعان ما أرسل لي العشرات من الصور للمحادثات والمراسلات الإلكترونية الخاصة ببعض العناصر الإرهابية.. ثم راسلني بفيديوهات تتضمن تصويراً لمحادثات إلكترونية وعمليات اختراق جديدة.. وامتد حديث الرائد خالد إلي العمليات التي تفوق فيها 'الجيش المصري الإلكتروني'، والتي دفعت الجيش السوري الإلكتروني إلي طلب المساعدة من 'الجيش المصري'، وكذلك مجموعة 'الأنيموس' العالمية المعروفة، وأرسل لي ما نشرته الصحف والوكالات الأجنبية عن عمليات الجيش المصري.. عندها قلت للرائد خالد: ما رأيك في نقل عملية من عملياتكم علي الهواء مباشرة في برنامج تلفزيوني؟!! وعلي الفور جاءت الإجابة: ونحن علي استعداد من الآن!! قلت له: ليس الآن.. وليكن البث التلفزيوني في حلقة الجمعة 20 مارس من برنامج 'حقائق وأسرار' علي قناة 'صدي البلد'. انتهي الحديث مع خالد أبو بكر لتبدأ اتصالاتي العاجلة مع كل من : الكاتب الصحفي مصطفي بكري 'مقدم برنامج 'حقائق وأسرار''، وشقيقه الكاتب الصحفي محمود بكري 'رئيس تحرير البرنامج'، وزميلنا الشاعر والإعلامي حيدر خضير 'مدير التحرير'، وشريكي في صفة 'سكرتير التحرير البرنامج' الزميل وائل ربيع، وتم الإتفاق علي استضافة الرائد خالد أبو بكر في حلقة الجمعة 20 مارس، ليكون الموضوع الأهم في الحلقة هو البث التلفزيوني علي الهواء مباشرة لعملية اختراق الصفحات الإخوانية والمتأخونة. وبعد مشاورات حول إجراءات التنفيذ، أعلن الرائد خالد أبو بكر في صفحته علي 'الفيس بوك' أنه سيكون ضيفاً في برنامج 'حقائق واسرار'، واتفقنا علي استضافة ثلاثة من أعضاء الجيش الإلكتروني عبر الهاتف ليقوموا بتنفيذ عملية الإختراق التي تظهر خطوة بخطوة علي الهواء مباشرة شاشة 'صدي البلد' !! وبدأنا في الإعداد للحلقة واختيار بعض المحادثات الخاصة والمعلومات السرية التي وصلت إلينا ليتم عرضها في فقرات البرنامج.. ولكن فجأة اعتذر الرائد خالد أبو بكر عن عدم الحضور في الاستوديو بسبب صعوبة عودته من خارج مصر قبل موعد الحلقة بوقت مناسب، وقال: 'لا تقلق سنختار من يتحدث نيابة عني '، ومن هنا تم ترشيح الكاتب الصحفي عمرو المزيدي المنسق الاعلامي للجيش المصري الإلكتروني ليكون ضيف الحلقة داخل الاستوديو، بينما يتواصل معنا الرائد خالد أبو بكر عبر الهاتف ومعه، ثلاثة من أعضاء الجيش، وتم اختيار الثلاثة وبينهم سيدة، واتفقنا أن يظهروا بأسماء 'المعاقب المصري، وصائدة الخرفان، وأحمد من البحيرة'. وبعد ساعات اتصلت بصديق من خبراء القرصنة الإلكترونية للإستعانة ببعض ما لديه من معلومات، وذهبت لزيارته لأشاهد أمامي حسابات وصفحات العناصر الإرهابية ومراسلاتهم، وأجهزتهم أيضاً، وقد صارت جميعها بين يديه، وكأنه صاحب تلك الصفحات وكأنه المتحكم الوحيد في الجهاز الذي قام باختراقه.. وشاهدت بعيني حواراً عبر الشات بين عدد من الشخصيات الإخوانية والمتأخونة، وضحكنا كثيراً عندما شاهدنا منشوراً لقيادي إخواني يسب ويلعن في الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وكان سبب الضحك أنني وصديقي علي علم بأن هذا القيادي يكره 'الإخوان' كراهية المكلوم لمن طعنه في وجهه، وهذا ما دفعه للمغامرة بحياته واختراق صفوف التنظيم الإخواني لصالح جهاز أمني. وقال صديقي ضاحكاً: شوف صاحبك؟!! قلت: بصراحة أنا أحسده علي قدرته في تمثيل هذا الدور إلي الدرجة التي جعلته في مقدمة الصفوف الإخوانية وأصبح بشتائمه وشائعاته من نجوم قناة 'الجزيرة' وقنوات 'الإخوان'!! ضحك صديقي وقال: صاحبك، وأمثاله أحياناً يندمجون في الدور وينهالون علي شخصي سباً ولعناً في تعلقيات علي حسابي'!! انتهي اللقاء بعد ضحكات أخري علي شائعة أطلقها صاحبنا الذي يقوم بتمثيل دور 'الإخواني' في تركيا.. وعدت إلي منزلي، وإلي الخط الساخن بيني وبين الرائد خالد أبو بكر، ولم تنقطع المعلومات المتدفقة من حسابات 'الإخوان' وحلفائهم من البريد الإلكتروني، و'الفيس بوك'، واستلمت عدة فيديوهات تتضمن تسجيلاً لعدة محادثات نصية وقت حدوثها، وأصبح لدينا تسجيلات قديمة وحديثة، للمحادثات النصية، والمراسلات الإلكترونية وتسجيلات لعمليات اختراق نفذها الجيش الإلكتروني. ومن المفارقات العجيبة أنني طلبت من الرائد خالد معلومات حول صفحات إرهابية معروفة، ويتابعها الكثيرون لأن أصحابها من عناصر 'داعش'، وجبهة 'النصرة'، وكنت أتوقع أن نحقق سبقاً إعلامياً كبيراً بالمعلومات التي انفرد بها.. لكن جاءت المفاجأة بما لدي الجيش المصري الإلكتروني من معلومات تؤكد أن هذه الحسابات لشخصيات وهمية يديرها جهاز استخبارات أجنبي، وقال الرائد خالد: 'وسوف أزيدك من الشعر بيتاً.. هناك صفحات أخري مؤيدة للرئيس السيسي تتفاعل مع صفحات وحسابات 'الإخوان' ومؤيديهم وتلاحقهم بالسب والشتم واللعن لتشعل نيران الفتنة داخل المجتمع المصري'!! قلت له: ولماذا لا تغلقون هذه الصفحات؟! فأجاب علي السؤال بسؤال مثله وقال : وكيف نتابع ونرصد من يتفاعلون معهم.. وهم بالنسبة لنا علي هذه الحالة كالذباب الذي يجتمع علي جيفة؟!! واستمر الخط الساخن بيني وبين الرائد خالد، دون انقطاع سوي في ساعات قليلة منها ساعات النوم.. وساعات الإعداد لحلقة الخميس، وكان السؤال الأهم لدينا قبل حلقة الخميس وما بعدها :'ماذا تم في الاستعدادات النهائية لحلقة الجمعة؟!' وجاءت الساعات الأولي من صباح الجمعة 20 مارس 2015.. دون اختيار محدد للصفحات التي سيتم تنفيذ المرحلة الأخيرة من عملية اختراقها علي الهواء مباشرة.. وكان الرد المتكرر من أعضاء الجيش : 'لا تقلق.. بينا أيدينا عشرات الصفحات والحسابات'، وسوف نضرب منها أربعة.. وللعدد دلالته الموجعة لأصحاب أوهام 'رابعة'!! وقبل شروق شمس الجمعة بدأت الاتصالات مبكراً مع الرائد خالد أبو بكر، ومع أول اتصالات أرسل معلومات جديدة ومتجددة، حتي أصبحنا في حيرة أمام كثرة من المعلومات، خاصة أنه كان من المقرر أن يكون الوقت المخصص لهذا الموضوع هو حوالي 90 دقيقة. وعلي الجانب الآخر كانت الاتصالات بين فريق البرنامج.. الأستاذ مصطفي بكري يسأل عن آخر الاستعدات والأستاذ محمود بكري يطلب أن تكون لديه الصور والفيديوهات في صباح الجمعة.. لكني اعتذرت له عن عدم ارسال هذه المعلومات لكثرتها، وابلغته بالمحتوي هاتفياً ثم راسلته ببعض هذه المواد عبر البريد الإلكتروني، واتفقنا علي استعراض هذه المعلومات داخل مقر القناة. وبعد صلاة الجمعة جاء صوت الأستاذ حيدر خضير ليؤكد علي ضرورة الإتصال بضيف الحلقة وكتابة المحتوي نصياً دون الإعتماد علي الصور.. وكان معي علي الهاتف الزميل وائل ربيع الذي اعتذر عن عدم الحضور إلي مقر القناة وذلك لسفرة لكنه كان علي تواصل شبه دائم معنا.. وأجريت اتصالاً بالزميل أحمد عبد الرحيم للتأكيد علي مهمته في المتابعة داخل الكنترول، وفي الطريق إلي قناة 'صدي البلد' لم تنقطع الرسائل من الرائد خالد أبو بكر.. وبعد لحظات من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي، أخبرني بالصفحات التي سيتم الإعلان عن اختراقها علي الهواء مباشرة، وفي غرفة الإعداد، بدأ الزميل حيدر خضير في مراجعة المحتوي وتم اختيار 7 فيديوهات تتضمن محادثات وحوارات، ومراسلات نصية من حسابات تم اختراقها. وجاءنا صوت الأستاذ محمود بكري ليؤكد أنه في الطريق بعد أن أدلي بصوته في انتخابات نقابة الصحفيين، وتم التأكيد علي وصول سيارة القناة لضيف البرنامج عمرو المزيدي، وسريعاً حضر الأستاذ مصطفي بكري ثم الأستاذ محمود بكري، ومعه الزميل أحمد عبد الرحيم، وبدأ الإجتماع الساخن باعتراض من الأستاذين مصطفي ومحمود بكري علي إذاعة المشاهد المصورة التي تضمن حواراً بين شخصية متأخونة وقيادي إخواني لأن الحوار يتضمن كلمات مفادها اتهام الشخصية المتأخونة في أمور تمس الشرف والعرض.. وأيدهم في ذلك الزميل حيدر خضير، وأكد الأستاذ مصطفي أنه رغم إقراره بانحطاط هذه الشخصية إلا أنه يرفض أن نتعرض لمثل هذه الوقائع.. واتفقنا جميعاً علي عدم إذاعة هذه المحادثة، وتم إبلاغ الرائد خالد أبو بكر بما تم حتي لا يتعرض لهذا الجزء من الحوار في الاتصال الهاتفي أثناء البرنامج، وكانت لدينا مشكلة في مساحة الوقت، وضيق الفترة التي لا تسمح بتجهيز الفديوهات للبث فاستقر الرأي علي عرض 4 فيديوهات فقط: 1 فيديو لعملية اختراق حساب وصفحة مفتي جماعة 'الإخوان' الدكتور عبد الرحمن البر. 2 فيديو لاختراق حساب البريد الإلكتروني للدكتور طارق الزمر. 3 فيديو لاختراق مراسلات بين عمر فراج مدير شبكة 'رصد' والدكتور باسم خفاجي. 4 فيديو للسيطرة علي موقع 'مراسلون' الإخواني. وقبل ساعة من بداية البرنامج تمت الاتصالات الأخيرة مع منفذي عمليات الاختراق التي ستتم علي الهواء مباشرة ليتم توزيع العمل كما يلي: - صائدة الخرفان : تتولي تنفيذ عملية اختراق الصفحة البديلة لقناة 'مصر الآن' الإخوانية. - المعاقب المصري : يتولي تنفيذ عملية اختراق صفحات محمد القدوسي ومحمد ناصر وأيمن عزام. - أحمد من البحيرة : يقدم نصائح مهمة لمستخدمي الإنترنت، ويعطي الفرصة كاملة للشباب لإثبات قدراتهم بشكل منفرد دون تدخل مباشر منه في عملية الاختراق. - الرائد خالد أبو بكر يشترك مع عمرو المزيدي في تقديم المعلومات والتعقيب، ثم ينفرد الرائد خالد ابوبكر بعرض وقائع فساد كبيرة تتعلق بقيادي كبير من قيادات التحالف الإخواني، وكان قد حصل علي مستنداتها بمعرفته. وحضر إلي مقر القناة الصحفي عمرو المزيدي وتم اتصال بينه وبين الرائد خالد أبو بكر لمراجعة أهم العناصر التي سيتم الحديث عنها. وبعد اتصالات مع إدارة قناة 'صدي البلد' بشأن هذه الحلقة الفريدة من نوعها، تمت مراجعة محتوي الحلقة والإستعدادات الفنية الأخيرة مع المخرج خالد عبد الرحمن، والمهندس كريم أحمد جاد، وفريق العمل داخل كنترول القناة. وقبل الساعة السادسة بدقائق كنت داخل الكنترول، وعلي أحد الأجهزة تم فتح الصفحات الأربع التي سيتم الإعلان عن اختراقها، وتأكدت أنها أصبحت تحت السيطرة التامة من 'الجيش المصري الإلكتروني'، وبصراحة شديدة أعترف بأنني لم أتمكن من متابعة الفقرات الأولي من الحلقة، وما كان يشغلني هو التواصل مع أعضاء الجيش الإلكتروني. وبدأت الفترة الخاصة باختراقات الجيش الإلكتروني لحسابات وصفحات ومراسلات، وبعد المقدمة والحوار السريع الذي أجراه الأستاذ مصطفي بكري مع عمرو المزيدي، والرائد خالد أبو بكر وتم عرض الفيديوهات حسب الترتيب المتفق عليه عدا الفيديو الرابع الذي لم يسمح الوقت بعرضه، وجاءت اللحظة الحاسمة، وكان الجميع داخل الكنترول في حالة انتظار.. وبدأت عضو الجيش الإلكتروني 'صائدة الخرفان' في الحديث ليعطي المخرج خالد عبد الرحمن بنقل صفحة 'مصر الآن' إلي الشاشة، وبعد الخطوة الأولي التي تمكنت فيها 'صائدة الخرفان' من وضع لوجو الجيش الإلكتروني بدلاً من لوجو قناة الإخوان لترتفع أصوات الجميع في الكنترول، وكأنهم أمام هدف مفاجئ في مباراة لكرة القدم وبدأت 'صائدة الخرفان' في اسقاط صور صفحة 'مصر الآن' ووضعت صور الرئيس عبد الفتاح السيسي والزعماء العرب في المؤتمر الاقتصادي ثم كاريكاتير للفنان عصام حنفي يسخر فيه من 'الإخوان. وانتقل الاتصال إلي عضو الجيش 'المعاقب المصري' ليكرر ما فعلته 'صائدة الخرفان'، ولكن مع صفحات محمد القدوسي ومحمد ناصر وأيمن عزام، ومع كل خطوة كانت ترتفع الأصوات داخل الكنترول، وكان لسان حالهم يقول: 'جووول'.. هدف أكثر من رائع في مرمي 'الإخوان'!! وانهمرت الرسائل القصيرة أمام الأستاذ مصطفي بكري للتهنئة بنجاح عمليات الاختراق وانهالت مئات التعليقات علي الصفحات التي تم اختراقها، وعلي صفحة البرنامج. ولم تنقطع الاتصالات من جميع من يعرفون أرقام الهواتف الخاصة بفريق البرنامج، والجميع يطلب الرد علي اتصاله لإجراء مداخلة لتوجيه الشكر للجيش المصري الإلكتروني وبعد إغلاق خطوط الهاتف الثلاثة بانتهاء الاتصال مع الرائد خالد أبو بكر وأعضاء الجيش، انهمرت الاتصالات أثناء اتصال عضو الجيش أحمد الذي قدم نصائح سريعة لمستخدمي الإنترنت، ومع ضيق الوقت لم نتمكن من عرض وقائع الفساد الخاصة بقيادي كبير من قيادات التحالف الإخواني.. وجاء الختام بكلمات الأستاذ مصطفي بكري وأغنية تسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي. ومني أقول تسلم الأيادي.. وتحيا مصر!!
