قال اﻷعلامي محمد موسي أمين اﻷعلام والمتحدث اﻷعلامي لحزب المؤتمر، أن المؤتمر الإقتصادي نقطة إنطلاق فارقة في الإقتصاد المصري، ووضع مصر علي خريطة الإستثمار العالمية وفتح الباب أمام مزيد من الإستثمارات الأجنبية لتوفير فرص عمل للشباب خصوصاً أن الحصيلة من هذه الإستثمارات جاءت كبيرة جدا. وأضاف موسي في تصريحات صحفية له، أن المؤتمر أعطي عدد من الرسائل المهمة للعالم منها السياسية وهي تهدف إلي تصحيح صورة الشأن المصري أمام العالم وطمآنه الدول بالإستقرار السياسي والأمني لمصر. أما الرسالة الثانية، فهي أن مصر في الشأن الإقتصادي لها من الرسائل المتعددة بأن الإستثمار في مصر يعطي من العائد المرتفع للمكاسب للدول والمؤسسات المشاركة وتعتبر هذه من أكبر الفرص الإستثمارية في العالم. وأشار موسي، إلي أن إصدار قانون الإستثمار الموحد قبل المؤتمر الإقتصادي، أكد أن لدي الدولة الرؤية والرغبة الإقتصادية التي تبني علي بنية تشريعية تكون واضحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب. وأوضح موسي، أننا خطونا خطوات جيدة خلال العام الماضي وهذا وفقاً للتقارير والمؤشرات الإقتصادية سواء المحلية أو العالمية وهذا ما أكدته مؤسسات التصنيف الدولي التي رفعت تصنيفها لمصر من مستويات سلبية إلي مستويات مستقرة. وتوقع موسي طفرة غير مسبوقة الفترة القادمة بعد النجاح المبهر للمؤتمر.