قال اﻷعلامي محمد موسي أمين اﻷعلام والمتحدث اﻷعلامي لحزب المؤتمر، أنه من مبدأ الحفاظ علي المصالح المصرية الوطنية، فلا يجب أن لا يعلو صوت علي صوت المؤتمر الإقتصادي، لأنه نقطة إنطلاق فارقة في الإقتصاد المصري وسيضع مصر علي خريطة الإستثمار العالمية، ويفتح الباب أمام مزيد من الإستثمارات الأجنبية لتوفير فرص عمل للشباب، خصوصاً أن الحصيلة المتوقعة من هذه الإستثمارات ستكون كبيرة جدا وفقاً لتقديرات بعض الخبراء الإقتصاديين حيث سيشارك فيه أكثر من 60 دولة وكبري الكيانات والمؤسسات المالية والإقتصادية. وأضاف موسي في تصريحات صحفية، أن المؤتمر يعطي عدد من الرسائل المهمة للعالم منها السياسية وهي تهدف إلي تصحيح صورة الشأن المصري أمام العالم وطمآنه الدول بالإستقرار السياسي والأمني لمصر، أما الرسالة الثانية فهي أن مصر في الشأن الإقتصادي لها من الرسائل المتعددة بأن الإستثمار في مصر يعطي من العائد المرتفع للمكاسب للدول والمؤسسات المشاركة وتعتبر هذه من أكبر الفرص الإستثمارية في العالم. وأشار موسي، إلي أن إصدار قانون الإستثمار الموحد قبل المؤتمر الإقتصادي، يعد شئ مهم جداً ويجب أن يكون محل إهتمام الحكومة والمستثمرين حتي تكون لدي الدولة الرؤية والرغبة الإقتصادية التي تبني علي بنية تشريعية تكون واضحة أمام المستثمرين المحليين والأجانب. وأوضح موسي، أننا خطونا خطوات جيدة خلال العام الماضي وهذا وفقاً للتقارير والمؤشرات الإقتصادية سواء المحلية أو العالمية وهذا ما أكدته مؤسسات التصنيف الدولي التي رفعت تصنيفها لمصر من مستويات سلبية إلي مستويات مستقرة. كما وصف موسي مبالغة البعض في تأثير تأجيل الإنتخابات علي المؤتمر الإقتصادي بأنها في غير محلها قائلا: يجب أن يكون أمام اعين الناس سواء في المجتمع المصري أو دوليا، أن الإنتخابات تقام علي ديمقراطية حقيقية وليس تكملة لليهكل والمؤسسات فقط وهذا دائماً ما يهم كل من هو مهتم بصالح البلد. وأكد موسي، من مايشاع عن مخططات لتنظيم الإخوان اﻷرهابي لإفشال المؤتمر الإقتصادي قائلا علينا مواجهته، بالمشاركة بجدية ووعي ثقافي وإعلامي. وحمل موسي اﻷعلام جزءًا كبيراً من مسئولية تنمية وثقافة المجتمع في مواجهة هذا الإرهاب التي منيت به مصر خلال المرحلة الماضية. وطالب المتحدث اﻷعلامي لحزب المؤتمر، مؤسسة الرئاسة والحكومة بتوجيه الدعوه للأحزاب السياسية ولجانها الأقتصادية والسياحية ولجانها المعنية للمشاركة في المؤتمر بكل جدية.