شهد اليوم الاثنين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، توقيع مصر مع فرنسا، صفقة شراء 24 طائرة 'رافال'، من إنتاج شركة 'داسو' للطيران، وفرقاطة متعددة المهام تصنعها مجموعة الصناعات البحرية 'دي سي إن إس'، إضافة إلي صواريخ من إنتاج شركة 'إم بي دي إيه'، وذلك بقصر الاتحادية الرئاسي، في عقد قيمته 5.2 مليار يورو. ووقع الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وجان إيف لودريان، وزير الدفاع الفرنسي، برتوكول التعاون العسكري بين البلدين، ووقع اللواء أركان حرب أحمد خالد سعيد، رئيس شعبة العمليات البحرية، مع رئيس شركة 'دي سي إن أس'، اتفاقية الفرقاطة متعددة المهام، كما وقع اتفاقية مع شركة 'إم بي دي ايه'، المنتجة للصواريخ، ووقع اللواء أركان حرب، منتصر مناع ميهوب، رئيس شعبة القوات الجوية، اتفاقية مع شركة 'داسو' للطيران الفرنسية، الصانعة لطائرات الرافال، كما وقع مع شركة 'إم بي دي أيه' اتفاقية لصنع الصواريخ للطائرات. وكان 'السيسي' اجتمع مع وزير الدفاع الفرنسي بقصر الرئاسة، قبل عقد مؤتمر صحفي لوزيري الدفاع المصري والفرنسي للإعلان عن توقيع الصفقة. حيث قال وزير الدفاع الفرنسي 'لودريان': 'إنه يقدم العزاء لمصر في ضحايا مذبحة طرابلس، وسأزور البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقسية، لتقديم واجب العزاء له اليوم'. وأضاف: 'نحن في حاجة لحلفاء ونخوض معركة مشتركة ضد الإرهاب الذي يهدد بانهيار ليبيا، ويريد أن ينتشر في شمال إفريقيا، والذي ضرب فرنسا في شهر يناير الماضي، وضربكم أمس'. وتابع:'وقعنا معكم عقد تاريخي في شراء طائرات الرفال، والفرقاطة والصواريخ، وطائرات رفال هي التي شاركت في كافة العمليات الفرنسية، ونحن نعتبر مصر شريك عسكري وصناعي'. وعلق 'لودريان' علي الصفقة قائلا في تصريحات قبل المؤتمر:'عقد استثنائي لصناعاتنا الدفاعية يبرز قيمة الرافال، وهي طائرة عالية الأداء، والرئيس السيسي لديه حاجة استراتيجية تكمن في ضمان أمن قناة السويس الذي يشكل ممرا لجزء كبير من الحركة البحرية العالمية، وهذا أول سبب للإسراع في اكتساب قدرات بحرية وجوية لتأمين سلامة هذا الممر. وشدد 'لودريان' علي حاجة مصر للطائرات من أجل للتهديد الذي تمثله التنظيمات المتطرفة في شبه جزيرة سيناء، وكذلك تنظيم 'داعش' في ليبيا.