تنتظر اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية الجديد العديد من الملفات الهامة التي لابد أن يتعامل معها بحلول سريعة بعيداً عن المسكنات والروتين الحكومي حتي يضمن المواطنين داخل 7 مراكز ومدن تمثلها 33 قرية ينبثق منها 193 نجع عيش حياة كريمة بعد معاناتهم المريرة طوال السنوات الماضية وأبرزها في قطاعات النظافة والإسكان والتموين والصحة والمواصلات والزراعة والمياه والكهرباء، واستطلعت 'بوابة الأسبوع' أراء شرائح مختلفة من أبناء المحافظة في التحقيق التالي: يقول أحمد حسن -محاسب– أن اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية الجديد لابد أن يضع في أولوياته ملف النظافة ويفعل دور العاملين بالأحياء والوحدات المحلية لتسيير حملات علي مدار اليوم لرفع القمامة من الشوارع والميادين التي امتلأت بها ويرجع ذلك للإهمال واللامبالاة وغياب الرقابة التنفيذية وأيضاً لابد من محاربة ظاهرة النباشين الذين يعبثوا في صناديق الزبالة ويلقوا ما بداخلها علي الأرض للحصول علي المواد التي تصلح لإعادة استخدامها مثل الحديد والبلاستيك والكرتون مع سرعة رفع مخلفات البناء وتغليظ العقوبة علي من يضبط وقت إلقائها في الطرقات العامة وإلزام أصحاب الأراضي السكنية الفضاء تسويرها لأنها تتحول لمقالب للقمامة والنفايات الضارة علي صحة الإنسان. ويضيف أسامة رزق- خريج جامعي- أن ملف البطالة المنتشرة بين الشباب بالمحافظة من أهم الملفات التي يجب إيجاد حل سريع لها ونأمل أن يصدر المحافظ الجديد تعليماته بأن تكون أولوية الوظائف لأبناء الإسماعيلية دون غيرها للقضاء علي هذه الظاهرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة نظراً لدخول المحسوبية والرشاوي في التعيين مع توفير مراكز تدريب وتأهيل للخريجين تساعدهم علي ارتقاء مستواهم عند الدفع بهم لسوق العمل. ويشير غريب محمد -سائق– إلي أن الوحدات السكنية الجديدة لابد من تسليمها لحاجزيها بمدينة المستقبل بعد إنهاء مشكلات استكمال المرافق والخدمات من صرف صحي ومياه شرب وكهرباء وطرق المعطلة والتي تم حرمانهم من الحصول علي الشقق للإقامة بداخلها ولازال البعض منهم يكتوي بإيجار المساكن الخاصة وهناك عقارات تعاني من غياب الصيانة بحي الشيخ زايد ويجب إيجاد السيولة المادية لإنقاذها بشكل عاجل من الانهيار في أي لحظة ونأمل من المحافظ الجديد أن يراجع مشاكل عمارات الإيواء بمنطقة الحرفي وحي السلام والشهداء وأبو عطوة لأن حالها لا يسر أحد. وتوضح إلهام حمودة –ربة منزل- أن قطاع التموين من الملفات الهامة التي يجب أن يعتني بها محافظ الإسماعيلية الجديد ويتمثل في صلاحية إنتاج الخبز المدعم ومطابقته للمواصفات والقضاء علي مافيا استغلال رغيف العيش الذي يتم تجفيفه ويباع علف للحيوان ومزارع الأسماك وإيقاف تهريب الدقيق مع إنشاء مجمعات استهلاكية أو معارض مؤقتة يطرح من خلالها السلع الإستراتيجية تحت إشراف مفتشي التموين حتي نضمن أن تصل لمحدودي الدخل ولابد من مراجعة شوادر اللحوم الحمراء المذبوحة وإجراء اختبارات السلامة لها من قبل الأطباء البيطريين تكثيف الحملات التموينية علي الأسواق الأسبوعية لضبط المنتجات الفاسدة. ويؤكد سليمان خليل –مدرس- أنه يجب الاهتمام بالقطاع الصحي بداية من تطوير الوحدات الصحية وتحويل البعض منها لمراكز طبية مروراً برفع كفاءة المستشفي العام المهملة رغم أهمية موقعها والنقص الحاد في معداتها الطبية والعطل الدائم لأجهزة التكييف التي تؤثر سلباً علي ووحدات الرعاية المركزة وحضانات الأطفال وجهاز الأشعة المقطعية الذي يحتاج للصيانة الدورية بالإضافة لنقص الأدوية ويضطر المرضي لشرائها علي حسابهم الشخصي ولا يختلف الحال في مستشفيات القنطرة شرق وغرب وفايد والتل الكبير جميعها ينقصها الأطباء في مختلف التخصصات والنقص في أطقم التمريض وعودة القوافل الطبية التي كانت تجوب المناطق العشوائية لتقديم خدماتها للمرضي بالمجان. ويناشد محمد عبد الرحمن -عامل- اللواء طاهر ياسين محافظ الإسماعيلية الجديد منع قائدي السيارات التي لا تحمل تراخيص علي الخطوط الطولية من العمل ولابد من النظر للمواقف الداخلية والقضاء علي الإشغالات في محيطها مع استبدال سيارات الربع نقل والتوك توك بين القري بأخري ميني باص وتسيير سيارات مرفق النقل الداخلي علي خطوطها وإعادة رصف الطرق الرئيسية ومراجعة المطبات العشوائية التي انتشرت مؤخراً بشكل لافت للنظر وأسفرت عن وقوع حوادث دامية وتركيب لمبات لأعمدة الإنارة ووضع علامات تحذيرية بدلاً من التي يتم سرقتها بين الحين والآخر وتحديد تعريفة ثابتة للتاكسي المخصوص حتي لا تحدث المشاكل المستمرة بين الركاب وقائدي سيارات الأجرة خاصة في أوقات الذروة. ويطالب إبراهيم سعادة -مزارع - الاهتمام بقطاع الزراعة والري الذي يعد من الموارد الأساسية الأولي للإسماعيلية وذلك بالتوسع في إنشاء المصارف المغطاة وتوفير الأسمدة المدعمة داخل الجمعيات الزراعية ومنع تهريبها لبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة مع منح أبناء المحافظة أولوية الامتياز في الحصول علي الأراضي المستصلحة شرق قناة السويس بدلاً من الوافدين من مختلف محافظات الجمهورية وتبطين المجاري المائية وزيادة كميات مياه الري حتي لا يواجه المزارعين أزمة في نقصها وتؤثر سلباً علي محاصيلهم مع القضاء علي ارتفاع منسوب المياه الجوفية الذي دمر مناطق زراعية عديدة داخل مراكز ومدن المحافظة. ويقول سامي شافع –مدرس- أن أبناء القري عانوا منذ سنوات طويلة من أزمات في مياه الشرب حيث أنها دائمة الانقطاع وكثيراً ما تكون غير صالحة لتناولها ونأمل من المحافظ الجديد حل هذه لمشاكل مع تغيير مواسير الإسبستوس التي ثبت أنها تضر بصحة المواطنين بأخري p.v.c مع ضرورة تجديد أسلاك الكهرباء التي تقع مع هبوب الرياح فوق رؤوسنا وإحلال شبكاتها حتي لا تتفاقم مشكلة انقطاع التيار خاصة في فصل الصيف.