قالت وزيرة البيئة, ليلي اسكندر, إنه تم التعاقد مع شركات اجنبية لجمع القمامة ولكنهم لم ينتظموا في جمعها, وأن الرجوع لشارع نظيف يتطلب أن يتحول المجتمع إلي منظومة الجمع السكني. وأشارت إلي أن فكرة المداخل الصحية التي تبنتها الشركات الأجنبية وهي دفن القمامة في حفر أثبتت فشلها وطالبت المواطنين أن يقوموا بفصل القمامة في وعائين أحدهم خاص بالمخلفات العضوية والأخر خاص بالعبوات البلاستيكية. واوضحت أن المخلفات العضوية تستخرج منها المصانع السماد العضوي الذي يتستخدم في الزراعة ويتم إعادة تدوير البلاستيك مرة أخري وأكدت أن منظومة المخلفات الصلبة التي تبنتها الوارة ستتيح فرص عمل جديدة للشباب مشيرة إلي أن وارة البيئة ستعمل علي تدريبهم. وقالت أنه يجب تغيير النظرة المجتمعية لعامل النظافة وانه يجب تغيير اسم عامل النظافة إلي فني بيئة موضحة أن الوزارة ستدعم منظومة النظافة. وأشارت إلي أن القمامة التي تمتلئ بها شوارع مصر مؤشر علي الإستهلاك والزيادة السكانية جاء ذلك خلال ندوة بعنوان, كيفية إعادة تدوير المخلفات الصلبة والإستفادة منها, بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال46