قررت إحدي المحاكم الأمريكية إبعاد أستاذ سابق بجامعة فلوريدا من الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي في نهاية معارك قضائية استمرت سنوات بشأن اتهامات بمساعدته ماوصف بمنظمة إرهابية فلسطينية. وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في بيان إن سامي العريان غادر ليل الأربعاء علي متن رحلة تجارية من مطار دالاس الدولي بواشنطن في فيرجينيا، وذكرت تدونية لمحاميه الجنائي جوناثان تورلي إن العريان توجه إلي تركيا. وحظيت القضية ضد العريان وهو أستاد سابق لعلوم الكمبيوتر في جامعة ساوث فلوريدا في تامبا باهتمام دولي كإختبار لسلطات الحكومة الأمريكية بموجب قانون الوطنية، واعتقل العريان عام 2003 بتهمة منحه أموالا ودعما لمنظمة الجهاد الإسلامي الفلسطينية والتي تصنفها الولاياتالمتحدة علي أنها منظمة إرهابية. وبرأت هيئة محلفين فيما بعد العريان من ثماني تهم ضمن 17 تهمة وجهت إليه ولم تتوصل إلي حكم بشأن التهم المتبقية، وفي 2006 أقر العريان بأنه مذنب في إحدي التهم المتعلقة بالتآمر لتقديم خدمات للمنظمة. ووافق علي أن يتم ترحيله بعد قضاء عقوبة السجن. وبدلا من ذلك واجه العريان معركة قضائية وكانت هذه المرة مع ممثلي الإدعاء الأمريكي في فيرجينا. وفي 2008 وجهت له تهمتان بالإزدراء الجنائي بعد رفضه الشهادة في تحقيق منفصل. وأسقطت التهمتان في يونيو حزيران. وقال العريان في رسالة علي الإنترنت'علي الرغم من هذه المحنة الطويلة والشاقة والصعوبات التي عانت منها عائلتي فإنني أغادر بلا مرارة أو استياء في قلبي أيا كان.