أعلن مسئول كبير في الأممالمتحدة، أمس الاربعاء، أن المنظمة الدولية ستفتح تحقيقا بشأن ملابسات مقتل جندي أسباني من القبعات الزرق في جنوبلبنان، في نهاية يناير خلال تبادل للنيران بين اسرائيل وحزب الله. وكانت مدريد اعلنت ان الجندي الاسباني العامل في اطار قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان 'اليونيفيل' والبالغ من العمر 36 عاما قتل بنيران اطلقها الجيش الاسرائيلي علي جنوبلبنان ردا علي هجوم شنه حزب الله. وكان مجلس الامن الدولي دان 'باشد العبارات' مقتل الجندي الاسباني، مؤكدا انه ينتظر نتائج تقرير لليونيفيل حول الحادث الذي وقع في 28 يناير. ومن المفترض ان يرفع تقرير اليونيفيل الي مجلس الامن في الايام المقبلة، بحسب ما اوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، مؤكدا انه بالاضافة الي هذا التقرير فان الاممالمتحدة ستجري تحقيقا اشمل في هذه الواقعة. وقال 'سوف نشكل منذ الآن لجنة تحقيق للنظر في كل جوانب' هذه القضية، واضاف 'لقد حصلت انتهاكات 'لاتفاقات وقف اطلاق النار' لكننا بحاجة لمعرفة المزيد بشأنها'. وكان مندوب اسبانيا لدي الاممالمتحدة رومان اويارثون طلب اجراء تحقيق شامل في الحادث لتحديد الجهة المسؤولة عن مقتل الجندي الاسباني.