قام مجهولون بتفجير جهاز الصراف الآلي التابع لأحد البنوك في غزة ليل أمس الجمعة، بينما وقع انفجار آخر غامض في منزل المتحدث باسم حكومة التوافق، بحسب شهود عيان ومصادر أمنية. وأدي تفجير الجهاز التابع ل'بنك فلسطين المحدود' وسط مدينة غزة الي أضرار جسيمة في الصراف الآلي، بحسب الشهود. كما وقع انفجار في منزل إيهاب بسيسو، المتحدث باسم حكومة التوافق، في غرب مدينة غزة، بحسب أحد الجيران الذي عزا الأمر الي 'مولد كهربائي'. وقال بسيسو، المقيم في رام الله، في بيان إن الانفجار يأتي بعد تلقيه تهديدات من جهات لم يحددها. ونقلت وكالة اأانباء الرسمية عنه قوله إن الانفجار الذي وقع بالمولد الكهربائي داخل منزله في مدينة عزة، يأتي بعد حوالي 24 ساعة من تهديدات تلقاها وعدد من الوزراء علي هواتفهم المحمولة. وأوضح بسيسو أن منزله حيث وقع الانفجار 'لم يكن بداخله أحد، والمولد الكهربائي الذي انفجر لم يكن يعمل'، لافتا إلي أضرار بسيطة لحقت بالمنزل'. وأشار إلي أن الانفجار في منزله تزامن مع تفجير صرّافين آليين لبنك فلسطين في شارع عمر المختار في غزة، مؤكدا أن رسائل تهديد أخري وصلت الي مدراء البنوك، وموظفين فيها. ومن جهته، أكد إياد البزم، المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، للصحافة أن 'الشرطة والأجهزة الأمنية المختصة فتحت تحقيقا في تفجير صراف بنك فلسطين نفذه مجهولون، ولا صحة لما يتم تداوله من انفجار استهدف منزل عائلة بسيسو، وما حدث هو انفجار مولد كهربائي قرب المنزل'. ولم تسجل إصابات بحسب المصادر الطبية الفلسطينية.