صرح وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف صباح اليوم الخميس، علي إذاعة أوروبا1'، بأنه تم وضع 7 أشخاص مقربين من منفذي هجوم 'شارل إيبدو' رهن التحقيق. ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس- في تصريح لإذاعة 'إر تي إل'- أنه جرت صباح اليوم العديد من الاعتقالات ووضع العديد من الأشخاص رهن التحقيق، دون الإشارة إلي عددهم. وقال فالس 'أري الكثير من المعلومات التي تتداول علي وسائل الإعلام والإنترنت.. ولا يجب أن يضر هذا بعمل المحققين، داعيا الجميع إلي التحلي بالمسؤولية، مشددا علي تكثيف عمل المحققين والشرطة والدرك والعدالة، حتي يتم القبض علي مرتكبي هذا الهجوم الشنيع'. وكان أحد المشتبه بهم الثلاثة، الأصغر سنا، في الهجوم الدامي الذي استهدف أمس صحيفة 'شارل إيبدو' قد قام بتسليم نفسه بقسم شرطة مدينة 'شارل فيل مزيير' في شمال شرق فرنسا بعد اكتشافه ان اسمه يتداول علي شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب مصادر أمنية. وأضافت المصادر أن الشاب يدعي مراد حميد '18 عاما' ويشتبه بمساعدته لمنفذي الهجوم، وهما أخوان يدعيان شريف وسعيد كواشي ويبلغان من العمر '32 و34 عاما'، ومولودان في باريس ويحملان الجنسية الفرنسية. وقد قامت الشرطة الفرنسية بإصدار مذكرة توقيف بحقهما ونشر صورهما حتي يتمكن المواطنون من التعرف والإبلاغ عنهما، وكانت الشرطة مدعومة بقوات خاصة قد قامت بمداهمات ليلة أمس في مدينة رانس 'شمال شرق العاصمة' بحثا عن منفذي الهجوم الإرهابي. يشار إلي أن الهجوم المسلح علي مقر صحيفة 'شارل إيبدو' الساخرة أمس الأربعاء، والذي قام به ملثمان مدججان بالسلاح، قد أسفر عن مقتل 12 شخصا، فضلا عن إصابة 11 أخرين، بينهم أربعة في حالة خطيرة. فرنسا شارل إيبدو برنار