بولا محمد شفيق او كما عرفتها شاشة السينما المصريه باسم نادية لطفي منذ اكتشافها علي يد المنتج رمسيس نجيب عام 1958حيث اختار لها اسمها هذا الاسم عندما كان يعرض فيلم 'لا انام' بطولة الفنانه 'فاتن حمامه' فاخذ الاسم من اسم الشخصيه التي جسدتها 'فاتن حمامه '. الاسم الذي اصبح بعد ذلك من اشهر الاسماء في تاريخ الشاشه الفضيه. بولا او كما شهدناها باسم ناديه هي ابنه لعائله ذات اصول صعيديه لاب مصري وام بولنديه ولدت في 3 يناير1938 في حي عابدين في القاهرة، حصلت علي دبلوم المدرسة الألمانية بمصر عام 1955. بعد تخرجها تزوجت من أحد معارف الأسرة زيجة تقليدية بمجرد بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري 'عادل البشاري'ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج في كلية التجارة ويعمل في مجال البنوك، حتي ساقتها أقدارها إلي حفل شاهدها فيه المنتج رمسيس نجيب عام 1955. وقفت امام العديد من ممثلي جيلها واتقنت ادوارها باسلوب مبدع ومتقن جدا. من اشهر افلامها الناصر صلاح الدين حيث قامت بدور لويزا الحسناء العطوف التي ساعدت في انهاء الصراع بين العرب وملوك الحمله الصليبيه وشاركها في البطوله كل من احمد مظهر وحمدي غيث وصلاح ذو الفقار وليلي فوزي وعمر الحريري ومن اخراج يوسف شاهين. وفيلم ابي فوق الشجره امام الفنان عبد الحليم حافظ وميرفت امين الفيلم قصه احسان عبد القدوس واخراج حسين كمال. وفيلم الخطايا امام كل من عبد الحليم حافظ وحسن يوسف ومديحه يسري وعماد حمدي من تأليف محمد عثمان واخرج حسن الامام. وفيلم السمان والخريف الماخوذ بنفس الاسم من روايه الاديب الكبير نجيب محفوظ حيث قامت بدور فتاه ليل تدعي زيزي امام كل من الفنان محمود مرسي وعبد الله غيث. قدمت عملا تليفزيونيا واحداً وهو ناس ولاد ناس وعملا مسرحيا واحداً وهو بمبة كشر، تزوجت الفنانه الجميله مره اخري في اوائل سبعينات القرن من المهندس 'ابراهيم صادق شقيق ' ويعتبر اطول زواج للفنانه. والثالثه من ' محمد صبري '. بعد ان قررت الاعتزال عام 1988 اتجهت مباشره للعمل العام والاجتماعي وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينات القرن العشرين وشغلت حياتها بالقضيه الفلسطينيه.