قال الرئيس الفلسطيني أبو مازن، خلال كلمته منذ قليل بمناسبة أحياء الذكري ال 50 للانتفاضة الفلسطينية حيث قال أيها الأخوة الصامدون، لا تنازل لإعادة ما دمره الإحتلال في غزة، وستبقي هي القضية الأهم وهمنا الباسل، ولن نتهاون في حق شهدائنا الأبرار. كما علق في كلمته علي قرار أمريكا بالرفض إعلان الدولة الفلسطينية مستقلة، قائلاً أمريكا هي من عزلت نفسها عندما دافعت عن سياسات إسرائيل، واستخدمت حقها في الرفض 'فيتو'، عشرات المرات بمجلس الأمن، حتي لا تعاقب إسرائيل علي أفعالها وأضاف أبو مازن، من الواضح أن إسرائيل لم تستوعب حجم المقاطعات التي تتعرض لها الساحة الأوروبية، وإعترافات الحكومات والبرلمانات بدولة فلسطين، هو أكبر دليل علي العالم مل هذا الإحتلال البغيض والوحيد الباقي في التاريخ الحديث، فقرار إسرائيل بضم القدس وإعتبارها مدينة لها، قرار غير شرعي، ولا تعتد به أي دولة في العالم، وأستكمل مؤكداً لا ولن نساوم علي حبة تراب من القدس ونحن يؤازرنا ويقف إلي جانبنا عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم.. كما أكد أبو مازن، أن مشروع القرار الفلسطيني العربي المقدم إلي مجلس الأمن الدولي ليس عملاً أحادي الجانب، فالأعمال أحادية الجانب هي التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية، أما مشروع قرارنا فيتضمن المبادئ التي أجمع عليها المجتمع الدولي، وهي إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المترابطة جغرافياً والقابلة للحياة وعاصمتها القدسالمحتلة.