نشرت مجلة فوكوس الألمانية علي موقعها أن ثلث حالات الإصابة بمرض السرطان تعود إلي النظام الغذائي الخطأ، وأن المواد الغنية بالكربوهيدرات والأطعمة المقلية تسبب خطر علي الصحة وأنه من الأفضل إلقاء الغذاء المتعفن كله في سلة النفايات. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية 'WHO'، فإن حوالي 8.2 مليون شخص يموتون سنويا بسبب السرطان. ويتوقع الخبراء أن حوالي 35 في المئة من جميع حالات الإصابة بالسرطان تعود إلي سوء التغذية، وحسب فوكس أن أمراض السرطان هي السبب الرئيسي للوفاة بعد أمراض القلب والأوعية الدموية. وهناك خمسة أطعمة تمثل خطرا من نوع خاص وهي الهوت دوج حيث تحتوي وجبة النقانق الشهيرة علي مادة النترات، التي تضاف لإكسابها اللون ومحافظتها علي اللحم لمدة طويلة. والنترات ليست مؤذية في حد ذاتها ولكنها تصبح خطيرة عندما تشكل مع البروتين 'الأمينات'، الموجودة في اللحم، مادة النيتروسامين. وأشارت دراسات إلي أن النيتروسامين يمكن أن تسبب السرطان خصوصا سرطان الجهاز الهضمي. أيضا رقائق البطاطس المقلية حيث تنشأ مادة أكريلاميد، التي قد تسبب السرطان، بناء علي تجارب أجريت علي الحيوان. وعندما تكون جرعات أكريلاميد عالية تضر بالأعصاب. وهذه المادة موجودة في كل الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يتم تسخينها إلي درجات حرارة عالية. وهذا ليس كل شيئ إنما هناك مخاطر من الدهون الغير مشبعة الموجودة بزيت القلي الذي يتسبب في عدم شعور الإنسان بالشبع وبالتالي يزداد وزن الشخص ما يعرضه للإصابة بالسرطان. هناك أيضا كعك الدوناتس حيث يحتوي في أحيان كثيرة علي مادة الأكريلاميد والدهون غير المشبعة. إضافة إلي ذلك توجد بالدوناتس كميات كبيرة من السكر والدهون. أما عن اللحم المشوي فإن الدهون المحروقة تجعل من اللحم المشوي مصدر خطر شديد علي الصحة. فعندما يتساقط الدهن من اللحوم علي النار تتكون مادة البنزوبيرين، والتي تتسسب بدورها في تلوث اللحوم عن طريق الدخان. وهذه المادة تعد السبب الرئيسي لسرطان المعدة. ولتجنب ذلك يجب وضع لفائف الألومينيوم علي النيران حتي لا يرجع الدخان إلي اللحم، أو اختيار لحم قليل الدهن. وتتسبب السموم الموجودة في عفن الأطعمة في الإضرار بالجهاز العصبي والمادة الوراثية، حسب ما ذكرت مجلة فوكوس الألمانية، لذلك فالأفضل التخلي عن الطعام المتعفن بدون محاولة قطع الجزء المتعفن فقط لأن بكتيريا العفن تترك آثارها في بقية الطعام.