أكدت تقارير حقوقية موثوق بهاارتفاع عدد ضحايا المظاهرات التي تشهدها البلاد إلي خمسة قتلي وعشرات الجرحي، إضافة إلي اعتقال المئات بينهم ثمانية صحفيين، ولم تحل التعزيزات الأمنية الكثيفة وتحذيرات وزارة الداخلية من تجدد مظاهرات "يوم الغضب" التي بدأت الثلاثا 25 يناير. كماتوفي اليوم أحد الجرحي متأثرا بجراحه، مما أدي الي ارتفاع عدد قتلي المظاهرات التي تجتاح مناطق مختلفة من البلاد إلي خمسة قتلي، في حين قالت وزارة الداخلية إن شرطيا قتل وأصيب أكثر من 100 ضابط وشرطي. بينما استمر التوتر في أنحاء مختلفة من البلاد. وبلغ عدد المعتقلين في الاحتجاجات -حسب مصدر حقوقي - 1200 شخص بينهم 90 ناشطا حاولوا التجمع في ميدان التحرير -أكبر ميادين العاصمة القاهرة- وثمانية صحفيين تظاهروا أمام مقر نقابتهم وسط العاصمة. كما بدأت النيابة العامة التحقيق مع عدد من المشاركين في أحداث الأمس, بتهم التجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف عدد من المنشآت العامة والخاصة. وقد عززت قوات الأمن اليوم وجودها حول المنشآت الهامة وفي مختلف المدن، وأعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح بتسيير مظاهرات أخري.