صرح مصدر أمني تم في حوالي الواحدة صباح اليوم الاربعاء فض التجمهر بميدان التحرير بالتعامل بالمياه والغاز المسيل للدموع، مشيرا إلي أن هذا الرد جاء إزاء إصرار المتجمهرين علي الإستمرار في تحركهم، وعدم الإستجابة للنصح والتحذير بالإلتزام بالسبل القانونية. وقال المصدر أنه في ضوء ماتأكد من إعداد المتجمهرين لتصعيد التحرك وإستدعاء مجموعات أخري من المرتبطين بهم وعلي نحو يتجاوز مظهر الإحتجاج إلي التمادي في أعمال الشغب ومحاولة إحداث شلل في الحركة المرورية بالعاصمة وهو ما يجرد التحرك من دعاوي كونه تحركا سلميا. وأضاف المصدر أن مثيري الشغب عاودوا التعدي علي القوات وإحراق إحدي سيارات الشرطة بميدان عبدالمنعم رياض وحاولوا إشعال النار بمبني عام بكورنيش النيل وإحداث تلفيات في عدة سيارات عامة وخاصة، ورفضوا الإستجابة لنصح والتحذير المتكررين. وأوضح المصدر الأمني أن قوات الشرطة قد إلتزمت بضبط النفس طوال يوم أمس إلي أقصي مدي إلا أن متزعمي ذلك التحرك تمادوا في محاولة إستثارة المئات من الشباب، ودفعهم لصدام مع قوات الأمن.