أبدي العديد من العاملين بشركات الكهرباء إستيائهم الشديد من مسؤلي شئون الافراد بهذه الشركات خاصة مسؤلي قسم التسويات بسبب رفضهم تصحيح عملية حساب علاواتهم الخاصة التي تمت بصورة خاطئة. واكد عدد من العاملين انهم تقدموا بشكاوي – تلقينا صورة منها – يطلبون فيها بإعادة حساب العلاوات الخاصة المضمومة أسوة بما تم تطبيقه بشركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء التي اصدرت القرار رقم 1317 لسنة 2010 بتاريخ 25/12/2010 تنفيذاً لقرار لجنة التنسيق بين الشركات المنعقدة بجلسة 3/10/2010 التي وافقت علي تطبيق القواعد المتبعة في شركات انتاج الكهرباء عند حساب العلاوات الخاصة المضمومة للمرتب الاساسي و ذلك علي العاملين بشركة غرب الدلتا لانتاج الكهرباء و كذا المنقولين الي شركة وسط الدلتا للكهرباء و ذلك توحيادً لاسس و طريقة حساب العلاوات الخاصة التي يتم ضمها للمرتب الاساسي للعاملين في شركات انتاج الكهرباء واكد العاملون بمحطة كهرباء العريش البخارية ان هناك زملاء لهم تم نقلهم لشركة وسط الدلتا لانتاج الكهرباء و زادت مرتباتهم الاساسية واضافوا انه يوجد ظلم فادح في عملية حساب العلاوات الخاصة فكل شركة تطبق نظام خاص بها علي سبيل المثال الشركة المصرية لنقل الكهرباء تحسب العلاوات بطريقة تراكمية مما يعود بالنفع للعامل عكس شركات انتاج الكهرباء التي لا تطبق ذلك النظام و عدد من شركات التوزيع. وذكر مصدر رفض ذكر اسمه ان الظلم وصل في شركات الكهرباء ان راتب العامل الاحدث قد يتجاوز راتب الاقدم بطريقة غير مفهومة و ان العامل المعين قبل زميلا له بسنة مالية واحدة تجده اعلي منه في الراتب الاساي بصورة غير عادية في تفاوت ملحوظ ليس له ما يبرره واوضح العاملون بشركات انتاج وتوزيع الكهرباء انهم بصدد تقديم طلب لجهاز مباحث امن الدولة للحصول علي موافقة لعمل وقفة احتجاجية لمدة ساعة للمطالبة بحقوقهم الضائعة و ليصل صوتهم لوزير الكهرباء. وتوالت الاتصالات والرسائل لمقر الجريدة للشكوي من ذات الموضوع الذين يأسوا من ايجاد حل لهو اكدوا انهم لا يطالبون بحوافز او مزايا و انما يطلبون حقهم في اعادة حساب علاواتهم الخاصة بطريقة صحيحة. وفي ذات السياق تساءل عدد من العاملين بشركات التوزيع عن دور لجنة التنسيق بين الشركات وعن كيفية سكوتها علي عدم توحيد قواعد حساب العلاوات الخاصة علي جميع الشركات انتاج ونقل وتوزيع. واستنكر العاملون انعدام دور النقابة العامة للمرافق واتهموا محمد مرسي رئيس النقابة بأنه يعمل لمصلحته الشخصية ولارضاء المسؤلين دون النظر لصغار الموظفين ، كما ابدوا استيائهم من تجاهل وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لمطالبهم المشروعة خاصة و ان فصل الصيف لا يستدعي وجود ازمات بين العاملين بقطاع الكهرباء.