أثار تقرير الكونجرس الأميركي حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية 'سي.آي.أيه' التعذيب خلال استجواب بعض المشتبه بهم بعد هجمات 11 سبتمبر، ردود فعل واسعة. فحبير في الأممالمتحدة طالب بملاحقة قانونية للمسؤولين الأميركيين الذين أمروا بارتكاب جرائم ضد المعتقلين، في حين دان الرئيس الأميركي باراك أوباما الأساليب القاسية. وعرضت فرانس برس لأبرز عشرين خلاصة جاءت في التقرير الذي يتضمن أكثر من 40 ألف صفحة، ويعرض لممارسات 'سي.آي.أيه' خلال استجواب المشتبه بهم في الإرهاب. 1- استخدام 'سي.آي.أيه' تقنيات مشددة خلال الاستجواب، لم يكن وسيلة فعالة للحصول علي معلومات أو تعاون من قبل المعتقلين. 2- تبرير الوكالة استخدام تقنيات مشددة خلال الاستجواب يستند إلي تأكيدات غير دقيقة بالنسبة لفاعليتها. 3- التحقيقات مع المعتقلين كانت قاسية وأسوأ مما أقرت به الوكالة للمشرعين. 4- ظروف اعتقال المحتجزين كانت أقسي مما أقرت به الوكالة للمشرعين. 5- زودت الوكالة وزارة العدل بشكل مكرر معلومات غير دقيقة، الأمر الذي عرقل تحليلا قانونيا صحيحا لبرنامج الاعتقال والاستجواب الذي كانت تطبقه. 6- أعاقت الوكالة بشكل نشط اشراف الكونجرس علي برنامجها. 7- عرقلت الوكالة عملية اتخاذ القرار في البيت الأبيض ومراقبته للأمور. 8- تطبيق الوكالة للبرنامج وإدارته أدي إلي تعقيد، وفي بعض الأحيان تهديد، مهمات تتعلق بالأمن القومي تقوم بها وكالات أخري. 9- عرقلت الوكالة مراقبة مكتب المفتش العام فيها لأعمالها. 10- نسقت الوكالة تسريب معلومات مصنفة سرية إلي وسائل الإعلام، وضمنها معلومات غير دقيقة تتعلق بفعالية التقنيات المشددة خلال الاستجواب. 11- لم تكن الوكالة مستعدة عندما باشرت برنامج الاعتقال والاستجواب، أكثر من ستة أشهر بعد السماح لها باحتجاز أشخاص. 12- تم تطبيق برنامج الاعتقال والاستجواب بشكل سيء، كما أن إدارته كانت مرتبكة وخصوصا خلال 2002 ومطلع 2003. 13- ساهم خبيران نفسيان في وضع تقنيات الاستجواب المشددة للوكالة، ولعبا دورا محوريا في تطبيقها وإدارة البرنامج وتقييمه.. في 2005، أوكلت 'سي.آي.أيه' بشكل عام إلي آخرين العمليات المتعلقة بالبرنامج. 14- خضع المعتقلون لدي الوكالة لتقنيات استجواب قسرية، لم تسمح بها وزارة العدل أو مدراء الوكالة. 15- لم تحص الوكالة بشكل تام أو محدد المحتجزين لديها، وأبقت في السجون أشخاصا لا تنطبق عليهم المعايير. تأكيدات الوكالة بخصوص إعداد المعتقلين وأولئك الذين خضعوا لتقنيات الاستجواب المشددة كانت غير دقيقة. 16- لم تنجح الوكالة في إجراء تقييم صحيح لفاعلية تقنيات الاستجواب المشددة. 17- لم تحاسب الوكالة موظفيها المسؤولين عن انتهاكات خطيرة ومهمة، والقيام بأنشطة غير مناسبة إلا نادرا. 18- تجاهلت الوكالة انتقادات عدة داخلية واعتراضات بخصوص تطبيق وإدارة برنامجها للاعتقال والاستجواب. 19- برنامج الوكالة لم يكن قابلا للاستمرار وانتهي فعليا العام 2006 بعد تقارير صحافية وانخفاض وتيرة التعاون من قبل بعض البلدان، وهموم قانونية. 20- ساهم برنامج الوكالة في تلطيخ سمعة الولاياتالمتحدة في العالم، وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية.