كشفت مصادر أمنية لصحيفة صنداي إكسبرس البريطانية أن تنظيم داعش سيشن خمس هجمات علي مطارات أوروبية رئيسية قبيل عيد الكريسماس.وقال المصدر 'لقد تم إبلاغنا أانه سيتم إستهداف خمسة مطارات قبيل الكريسماس وأننا في إنتظار هجوما كبيرا '. وأضاف أن الهدف موجه لأوروبا وأن الولاياتالمتحدة طورت من إجراءاتها الامنية خلال الصيف الماضي ولكننا لم نفعل 'مؤكدا أن 'كل شخص ينتظر حدوث كارثة في القريب العاجل'.وأشار المصدر إلي ان الاجهزة الالكترونية ربما يتم حظر ها في أمتعة السفر وسوف تكون في يد الامن لحين وصول الراكب إلا أن هذا الاجراء غير كافي.لأن القاعدة والجماعات الارهابية الاخري أصبحت خبيرة في صناعة متفجرات غير معدنية مثل قنابل يتم إخفاءها داخل طبعة الكمبيوتر بحيث لا يمكن إكتشافها عبر شاشات المراقبة في المطار. ونقلت الصحيفة عن خبيرة بمكافحة الارهاب 'سالي ليفسالي 'أن الارهابيون ربما يكونوا الان يتدربون علي الهجمات المخطط لها مضيفة أنه من 'المحتمل أن يكون لديهم جهاز معين يتم بها إختبار درجة أمن المطارات '. وتشير الخبيرة الامنية إلي أن 'جهود منع جميع الاجهزة الالكترونية بما في ذلك الكمبيوتر حتي من ركاب درجة رجال الاعمال إجراء لا يمكن إستمراره، وايضا الموبيل يمكن أن يستخدم في تفجير قنبلة أو يستخدم كقنبلة في حد ذاته '. وتزامن هذا اكشف عن التهديد المرتقب مع إعلان داعش عبر أحد عناصر علي مواقع التواصل الاجتماعي عن تطويرها لقنابل قذرة إستخدمت في تصنيعها المواد المشعة التي عثرت عليها من جامعة الموصل بالعراق حيث إستولي التنظيم علي 40 كيلو جرام من اليورانيوم. وكتب أحد عناصر التنظيم علي حسابه في أحد التواصل الاجتماعي رصدته صحيفة الديلي ميرور كتب يقول ' علي كل حال، فإن التنظيم لديه قنبلة قذرة 'نووية'، حيث عثرنا علي بعض المواد المشعة من جامعة الموصل '.وأضاف 'نحن سنكتشف ماهي القنابل القذرة وسنناقش ما سيحدث إذا تم تفجيرها في منطقة مليئة بالسكان '.مشيرا إلي ان القنبلة القذرة ستكون أكثر تدميرا إذا تم تفجيرها في لندن وفي هذه الحالة ستكون أكثر تدميرا من أسلحة الدمار'. وتتكون القنبلة القذرة من خليط من المتفجرات التي بها مواد مشعة عند تفجيرها تنتشر المواد المشعة في المناطق المحيطة بالمنطقة المستهدفة.