كشف تقرير حقوقي سوري أن نحو 220 ألف شخص قتلوا وأكثر من 1.5 مليون آخرين أصيبوا بجراح، منذ انطلاقة الثورة السورية واندلاع الحرب في سوريا في منتصف مارس 2011. وأشار التقارير الصادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان إلي أنه قام بتوثيق مقتل 202354 شخصاً، بينهم أكثر من 10 آلاف طفل وما يزيد علي 6600 امرأة. وأوضح التقرير أن عدد القتلي المدنيين بلغ 97910، منهم 34838 من مسلحي المعارضة و2486 من عناصر القوات السورية الذين انشقوا وقاتلوا إلي جانب المعارضة، في حين بلغ عدد القتلي في صفوف القوات الحكومية السورية 44237 قتيلاً. وقال التقرير إن 'الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و'الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون والشبيحة والمخبرين الموالين للنظام' بلغ 28974 قتيلاً، في حين أن عدد القتلي في صفوف أفراد حزب الله اللبناني وصل إلي 624 قتيلاً، إلي جانب 2388 قتيلاً بين الموالين للنظام من 'الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وإيرانية، ولواء القدس الفلسطيني'. أما بين المسلحين العرب والأجانب في صفوف المعارضة ومن تنظيم الدولة وجبهة النصرة وجند الشام وجند الأقصي وغيرها فبلغ عدد القتلي منهم 22624 قتيلاً، بالإضافة إلي 3111 قتيلاً مجهولي الهوية. ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن هذه الإحصائية لا تشمل المفقودين والمختطفين والأسري من الطرفين ومن المدنيين. وأشار المرصد إلي أن العدد الحقيقي للقتلي في صفوف 'الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجنود الشام والكتيبة الخضراء وتنظيم الدولة وتنظيم جند الشام وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصي ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، هو أكثر بنحو 80 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها'. وقال إن الحرب في سوريا أدت إلي إصابة أكثر من مليون ونصف المليون شخص وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، وتدمير البني التحتية، والأملاك الخاصة والعامة.