قالت صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية إن إدارة الرئيس باراك أوباما، تضع اللمسات الأخيرة من أجل أن تتولي وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية 'سي آي إيه' عمليات تسليح وتدريب المقاتلين السوريين المعتدلين. فهناك اتجاه أميركي للدفع بوكالة الاستخبارات المركزية للعب دور أكبر في سوريا، من خلال دعم المعارضة المسلحة المعتدلة. فالمخابرات الأميركية تدرب حالياً نحو 400 مقاتل سوري، وتنوي تدريب المزيد، في حين تخطط وزارة الدفاع الأميركية لمشروع خاص منفصل لتدريب السوريين المعتدلين. وبحسب مصادر أميركية، قإن البرنامجين سيبلغان أشدهما في تجهيز المقاتلين السوريين، ودعمهم نهاية 2015. ويبدو أن هذا الأمر حسمه اجتماع، الأسبوع الماضي، بين موظفين كبار في الأمن القومي، في البيت الأبيض. وتري مصادر أميركية، أن الدفع بوكالة الاستخبارات المركزية للعب دور محوري في سوريا، مرده إلي القلق من بطء وزارة الدفاع الأميركية في دعم المقاتلين المعتدلين في سوريا، وهو البطء الذي قاد، في نظرهم إلي تمدد المتطرفين. وتؤكد مصادر أميركية رفيعة أن الحاجة ماسة للغاية إلي الإسراع في دعم المعتدلين من المعارضة السورية، وأن وكالة الاستخبارات الأميركية هي الأقدر علي إنجاز العمل بالسرعة المطلوبة. وإذا ما صدر القرار بشكل رسمي، فإن هذا، بحسب محللين، سيعمق الدور الأميركي في سوريا