ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يستعد للسماح لوزارة الدفاع بتدريب مقاتلي المعارضة السورية «المعتدلة»، ما يعكس قلق البيت الأبيض حيال بروز المتطرفين المرتبطين ب«القاعدة». وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، رفض البيت الأبيض و«البنتاجون» التعليق على هذه المعلومات. ورسميا، ينحصر الدعم الأمريكي لمقاتلي المعارضة السورية منذ اندلاع النزاع بمساعدة «غير قاتلة» بقيمة 287 مليون دولار رغم أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) تشارك في برنامج سري لتدريب هؤلاء المقاتلين في الأردن. وقالت الصحيفة إن أوباما قد يعلن الموقف الأمريكي الجديد في خطاب سيلقيه الأربعاء في مدرسة وست بونت العسكرية. ونقلت عن مسؤول في الإدارة إن «الرئيس سيعلن بوضوح نيته توسيع دعمنا للمعارضة السورية المعتدلة ولجيران سوريا الذين يواجهون التهديدات الإرهابية الناشئة من الوضع الذي تسبب به (الرئيس بشار) الأسد في سوريا». لكن الرئيس لن يتطرق إلى عدد المقاتلين الذين سيتم تدريبهم ولا إلى مكان هذا التدريب.