استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، استيلاء جمعية 'إلعاد' الاستيطانية الثلاثاء '30-9'، علي 25 مسكناً فلسطينياً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصي المبارك. وبيّن الشيخ حسين في بيان له أن هذا الاعتداء يأتي بالتزامن مع الاستهداف الصهيوني المتواصل للمسجد الأقصي المبارك، معتبراً أن ما تتعرض له المدينة المقدسة وأهاليها يهدف إلي تهويدهما بالكامل وفرض حقائق جديدة علي الأرض. وعبّر خطيب المسجد الأقصي المبارك، عن بالغ ثقته بأن 'الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا السرطان الاستيطاني الذي ينتشر في معظم الأراضي الفلسطينية، في إطار سياسة مبرمجة تهدف إلي فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات عدوانية تعبر عن تعنت الاحتلال وإصراره علي الإجرام وتزييف الحقائق'، وفق تعبيره. وناشد الشيخ حسين، المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته العمل علي لجم جماح سلطات الاحتلال عما تخطط له من تهويد للمسجد الأقصي وطمس هوية مدينة القدس وتشريد أبنائها، وإلزام سلطة الاحتلال باحترام القوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، إلي جانب اتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصي المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية.