تولي في مثل هذا اليوم 1 اكتوبر الامام الاكبر محمد ابو الفضل الجيزاوي مشيخة الجامع الازهر بعد وفاة استاذه الشيخ سليم البشري، وقبل الشيخ محمد مصطفي المراغي. ولد ابو الفضل الجيزاوي بقرية وراق الحضر التابعة لمحافظة الجيزة عام 1874، وتتلمذ علي يد نخبة من العلماء بالازهر الشريف'الشيخ عليش – الشيخ العدوي – الشيخ الانبابي' والجدير بالذكر انه عين عضواً في إدارة الأزهر في عهد الشيخ سليم البشري، ثم وكيلاً للأزهر عام 1908 و لم يترك التدريس طوال هذه الفترة، تولي المشيخة سنة 1917 م. ويذكر انه عاصر أحداث الثورة المصرية سنة 1919 م و ما تلاها من صراع بين الشعب و مستعمريه وحكامه، وقاد مسيرة الأزهر في خضم تلك الأحداث حتي توفي عام 1927 م. كما صدر قانونا علم 1923م من اجل الاصلاح يتضمن خفض كل مرحلة من مراحل التعليم بالأزهر إلي أربع سنوات، وإنشاء أقسام التخصص في التفسير والحديث والفقه والأصول والنحو والصرف والبلاغة والأدب والتوحيد والمنطق والتاريخ والأخلاق ويلتحق بها من يحصل علي العالية.