كثافة اللافتات مع احتدام معارك المرشحين الانتخابية كانت غير مسبوقة في الشرقية من قبل ممااثار اندهاش وحنق المواطنين. ففي الدائرة الاولي ومقرها الزقازيق ساد الصراع بين المرشحين الرئيسيين الثلاثة وهم الدكتور احمد فهميالاخوان المسلمين ومجدي عاشور مرشح الحزب الوطني والمستقل سيد حسان, حيث حدثت مشاحنات في سرادقات العزاء والافراح. اما ديرب نجم فتقف علي صفيح ساخن حيث تزايدت كثافة اللافتات الانتخابية ولجأ مرشحو الحزب الوطني الديمقراطي الي تعليق اللافتات علي المدخل الرئيسي للمدينة اللافت للنظر قيام مرشحو الوطني باستخدام حوائط المقار العامة لتعليق اللافتات عليها وكذلك في الميادين الرئيسية بالمحافظة بالاضافة للدعاية علي حوائط المنازل في حين يلاحظ عدم وجود لافتات دعائية لمرشحات الحزب الوطني في العاصمة من امثال الاعلامية حياة عبدون رغم كثافة لافتات مرشحات حزب الوفد والمستقلين. ومن المقرر ان يقوم الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ومرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات بجولات تفقدية غدا علي جميع اللجان الانتخابية بدائرته للاطمئنان علي سير العملية الانتخابية والالتقاء بناخبيه مع قيامه بالادلاء بصوته الانتخابي امام لجنة عزبة الباشا ببندر ابو كبير. وعلي صعيد متصل, اجبرت مديرية امن الشرقية اصحاب سيارات الاجرة والنقل علي التواجد اثناء سير العملية الانتخابية احتياطا للطواريء وذلك عن طريق قيامها بسحب تراخيص سيارتهم وبطاقاتهم الشخصية. كما تلقي اللواء حسين ابو شناق مدير امن الشرقية بلاغا من الدكتور محمد شحاتة مرشح حزب الوفد فئات بدائرة كفر صقر متهماالمرشح المنافس له محمد علي يوسف بحرق مقر حزب الوفد ومقره الانتخابي. واكد شحاتة انه عندما كان متواجد في مقره الانتخابي بمنزله ومعه اعوانه فوجيء بتصاعد اشتعال النيران مما اصابهم بالذعر والخوف وانه يتهم منافسة بالوقوف وراء الحريق محررا المحضر رقم 3587 لسنة 2010 اداري. وقال شحاتة انه تلقي تهديدات من نفس اعوان المرشح بالقتل في حالة عدم تنازله لذلك بدأت مديرية الامن من تكثيف اجراءاتها لتجنب حدوث اي شغب.