أكدت دراسة لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أن استمرار تدفق موجات هجرة اليهود من القارة الأفريقية ودول الربيع العربي ومنها تونس والجزائر والمغرب وشمال أفريقيا والعراق وكذا موجات هجرة اليهود الأوروبيين إلي إسرائيل تدفع بالحكومة الإسرائيلية ودوائر صناعة القرار بتوسيع العمليات العسكرية لاحتلال قطاع غزة واحتلال الضفة الغربية ورام الله والقدس وكذا توسيع المستوطنات لاستيعاب الهجرات اليهودية وأشار المكتب الاستشاري للمنظمة برئاسة زيدان القنائي ان إسرائيل ستضطر إلي تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية ورام الله والقدس الي الاراضي الأردنية وتهجير فلسطينيو غزة الي سيناء حال سيطرة الدولة الإسلامية بالعراق والشام علي الأردنوسيناء نظرا لان داعش تفتح ابواب هجرة الفلسطينيين اليها في ظل معارضة النظام الاردني لتهجيرهم لاراضيه واشارت المنظمة ان نجاح تنظيم داعش بالسيطرة علي دول شمال افريقيا ودول المشرق العربي وعلي راسها الاردن والعراق واجزاء من سورياوسيناء وكذا اقامة امارة نفطية لداعش بدول الخليج وليبيا سيؤدي الي اقامة اكبر دولة يهودية بالمنطقة بجوار الدولة الاسلامية بالعراق والشام ولفتت الدراسة الي ان تنظيم داعش والقاعدة يضطران الي السيطرة علي دول الخليج العربي كالامارات والسعودية والكويت والبحرين للسيطرة علي منابع النفط الخليجية ومساومة الدول الغربية بالنفط مقابل الحصول علي السلاح واكدت الدراسة ان تنظيم داعش حال سيطرته علي كافة الاراضي العراقية سيتمدد الي داخل الاردن واليمن وسوريا ودول الخليج وشمال افريقيا وذلك بع نجاح التنظيم باسقاط الجيوش العربية والسيطرة علي سلاحها.