محمد حسين إبراهيم كشف بحث سياسى لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، عن وجود خطط لدى تنظيم داعش بالعراق، للتنسيق مع عناصر التيار السلفى الجهادى بالأردن، وذلك للسيطرة على الحدود الأردنيةالعراقية والحدود الأردنية السورية والقيام بعمليات كبرى داخل المملكة الأردنية للسيطرة على الحكم داخل الاردن.
وكشف البحث عن خطة التيار السلفى الجهادى، لتصعيد الفتنة العشائرية داخل المملكة بين أبناء العشائر الجنوبية وفى محافظات الكرك واستغلال أبناء المخيمات الفلسطينية اللاجئين بعمان لتجنيدهم بصفوف التيار السلفى الجهادى للاطاحة بالنظام الأردنى، حيث تتمركز عناصرالتيار السلفى الجهادى المرتبط بالقاعدة فى محافظات الزرقاء وجنوب الأردن وشرق الأردن والمخيمات الفلسطينية.
وأشار التقرير، إلى أن الأحداث بالعراقوسوريا سهلت حرية الحركة لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، للتغلغل داخل الأردن نظراً لوجود عناصر داخل سورياوالعراق.
وحذر التقرير، من امكانية سيطرة داعش على العراقوسوريا، الأمر سيؤدى إلى سيطرة القاعدة وداعش على الأردن. وتطويق السعودية واليمن وكذا السيطرة على منابع النفط الخليجى واقامة أقوى دولة للقاعدة بالشرق الاوسط.
وكشف المكتب الإستشارى للمنظمة، برئاسة زيدان القنائى، أن جهاز الاستخبارات السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى تدرس ارسال قوات خليجية مشتركة من قوات درع الجزيرة إلى المملكة الأردنية، حال تصاعد نفوذ التيار السلفى الجهادى الذى بايع مؤخراً تنظيم داعش السورى، اضافة إلى تمدد داعش بالعراق، الأمر الذى أثار قلق الاستخبارات الأردنية والسعودية من امكانية انتقال السيناريو السورى والعراقى إلى الأردن.
وحذر من سيطرة داعش على العراقوالأردن، الأمر الذى سيحسم المعركة داخل سوريا لحساب داعش، ومن ثم تمدد داعش داخل لبنان.