قال محمود الأسدي قنصل عام دولة فلسطين بالإسكندرية أن الشعب الفلسطيني يعلق أمالا كبيره علي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتحريك القضية الفلسطينية خاصة وأن الجيش المصري هو حامي حمي العرب وحامي البوابات الأساسية للعرب وإذا تراخي ستحكمنا شجر الدر مشيداً بالكلمة التي ألقاها السيسي خلال حفل تنصيبه رئيساً للجمهورية فيما يتعلق بموقفه من القضية الفلسطينية بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ' أبو مازن ' وأشار إلي أن دور مصر كان حاسماً من أجل إنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية _ الفلسطينية.. ولم الشمل وإنهاء الانقسام وأضاف قائلا أن الاستحقاق الرئاسي الفلسطيني سيتم قبل نهاية العام الجاري وفقا للاتفاق الأخير بين حركة فتح وحماس يليه أجراء الانتخابات التشريعية ' وأضاف : أن أبو مازن لا يزال هو الخيار الوحيد والشخص المناسب الذي تابع مسيرة الزعيم التاريخي ياسر عرفات وتمسك بالحقوق وسيكون هو المرشح المفضل حسب التقديرات وعندما اندلعت ثورات ما يعرف بالربيع العربي توسم الشعب الفلسطيني الأمل في دعم قضيته إلا إنها لم ترفع راية فلسطين حتي من رددوا مقوله الشهيد ياسر عرفات علي القدس رايحين شهداء بالملايين' ' وفجر مفاجأة من العيار الثقيل أن الثلاث جنود الإسرائيليين تم اختطافهم من منطقة ليست خاضعة لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية وان أبو مازن أعلن ذلك وأنه لا يوجد دليل علي قيام حركة حماس باختطافهم ومع ذلك قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء القبض علي أكثر من أربعمائة فلسطيني ونفذت عمليات أغارة علي قطاع غزة بحثا عن الجنود وأضاف مشيراً إلي الوزير السابق عمر سليمان أنه كان ضلعاً أساسيا وداعماً لفريق المفاوضات الفلسطيني الإسرائيلي الذي يهدف إلي إقامة دوله فلسطينيه علي الضفة الغربية وقطاع غزة عاصمتها القدس الشريف علي حدود الرابع من يونيو 1967 وليس من العدل قبول فلسطين ب22% من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة مقابل 87% من الأراضي لإسرائيل كحل مرحلي للقضية الفلسطينية يشمل علي انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلت عام 67 مؤكداً علي أن 134 دوله اعترفت بدوله فلسطين وهي أكثر من الدول التي اعترفت بإسرائيل نفسها وبات من حقنا قبول عضويه فلسطين بمنظمات الأممالمتحدة مثل اليونسكو, و الأيسيسيكو وفي الطريق إلي عضويه المحكمة الجنائية الدولية وفي هذه الحالة يصبح من حقنا تقديم قادة إسرائيل للمحاكمة أمامها بتهمه جرائم حرب وأباده ضد الشعب الفلسطيني وشدد علي أن أبو مازن تسلم أرثاً ثقيلاً وحدث مباشرة انقلاب قامت به حماس في قطاع غزة علي السلطة الوطنية الفلسطينية قصم ظهر الشعب الفلسطيني وأعاد القضية إلي الوراء في ظل الصلف والاعتقال والقتل الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي مروراً بتهويد القدس والمسجد الأقصي وأصر أبو مازن علي احتواء الانقلاب وإنهاء الانقسام الفلسطيني وهذا مطلب الشعب الفلسطيني.. وأن كل ما حدث في العالم العربي لإلهاء الدول العربية عن دعم القضية الفلسطينية فإذا لم تحل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام وأن حمله البطون الخاوية التي يقوم بها الأسري الفلسطينيون بإضراب عن الطعام بلغ عددهم 16 ألف أسير أكثر رعباً لإسرائيل من الصواريخ وواصلوا إضرابهم عن الطعام حتي الموت ولم يتنازلوا عن قضيتهم وأرغموا إسرائيل علي التراجع كما أن اللاجئين لهم حق العودة والتعويض وفقا لمقررات الأممالمتحدة.