أرسل د.سيد مشعل المرشح علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي بحلوان بيانًا إلي الصحف يحمل الكثير من المغالطات .. حيث يدعي أنني وشقيقي محمود نتعمد إهانته ونسيء إلي عمال الإنتاج الحربي .. هذا الكلام يمثل انفلات لاعصاب الوزير سيد مشعل الذي هاجم أحد العمال عندما قال له سأذهب إلي مصطفي بكري فقال له 'روح له ياروح أمك' وهذا مسجل بالصوت والصورة علي اليوتيوب.. ان كلمة ما فعلناه هو أنني تقدمت بمذكرة إلي اللجنة العامة للانتخابات اشكو فيها من تجاوزات الوزير سيد مشعل وصرفه لملايين الجنيهات علي الدعاية الانتخابية وتبديد أموال عمال الانتاج الحربي علي الدعاية الإنتخابية. وفي كل مؤتمر اعرب فيه عن تقديري وإحترامي للوزير ولشخصه ولكنه هو الذي يتطاول للاسف بالايماءات والكلام الصريح بعد أن وراح يوجه كلمات واتهامات مثل هذا الذي نشرته صحيفة اليوم السابع عندما سألته الزميلة مني الفيومي لماذا يرفض اجراء مناظرة مع مصطفي بكري فقال لها: 'انا قامة وقيمة ولست مستعداً لمناظرة أحد' فرددت عليه بتوجيه الشكر..اما لعبته المكشوفة والتي تستهدف تحريضه لعمال الانتاج الحربي الشرفاء والادعاء بالاكاذيب فأانا اتحداه واقول 'العب غيرها يا سيادة الوزير'. واذا كان الحديث عن ضرورة حماية أموال الانتاج الحربي وأبعادها عن الدعاية الانتخابية وصرفها علي العمال فهذا أمر اطالب به لأن اموال الانتاج الحربي لعمال الانتاج الحربي..لقد طالبت الوزير بالابتعاد عن الدعاية الانتخابية داخل المصانع الحربية وبعيداً عن المؤسسات الحكومية.. وإذا كان يري أن هذا يمثل اعتداءًا علي شخصه فأنا أقول 'هذه تعليمات اللجنة العامة للانتخابات'. صحيح أن السيد الوزير أمد الدائرة 25 بحوالي 500 ديسك للتلاميذ وأمد جميعة الايتام ب 50 طاقم من حلل الالمومنيوم لصالح اليتيمات.. والحقيقة أن هذا هو كل ما قدمه للدائرة 25 علي يديه بوصفه وزيراً للإنتاج الحربي وفي موعد غير موعد الدعاية الانتخابية. واذا كان الوزير لديه القليل ضدي فليخرجه، فأنا ايضا لدي الكثير الذي استطيع أن أقوله ولكنه في اطار ما تحقق أو مالم يتحقق في دائرة السيد الوزير. اما لغة التحريض والايحاءات فأنا ارجو من السيد الوزير أن ينأي بنفسه عنها وأن يتأني عن اهانة لعمال الانتاج الحربي كما حدث في مصنع 99 عندما هتف الشرفاء، 'واحد اثنين مصطفي بكري فين'. بقي القول انا اعذر السيد الوزير في ظل تدني شعبيته وتعرضه لمواقف صعبة.. ولكنني أطالبه بالموضوعية في الحديث.. واذا كان يظن ان الادعاءات والاقوال غير الصحيحة، ومحاولة تحريض عمال الانتاج الحربي ضدي بالاكاذيب يمكن ان تكون بمثابة وسيلة لضرب واثارة الفتنة فأنا اقول له مجدداً.. 'انا مستعد لمناظرتك امام الجميع ولتخرج ما لديك، ولأخرج ما لدي من كشف حساب ورؤي للمستقبل'. ويبدو أن السيد الوزير في ظل تدني شعبيته راح يستعين بأصدقائه من الوزراء وباقي الوزراء ظنا منه ان ذلك قد يحسم المعركة مبكراً وهو الذي قال لي قبل ذلك وفي حضور اللواء محمد شديد نائب وزير الانتاج الحربي انه تلقي وعداً بالوقوف معه في الانتخابات وانه ليس أمام من خيار الا البحث عن دائرة اخري جديدة. واعتقد أن المهندس محمد شديد لايزال حياً وقد جري ذلك في مكتبه بعد قرار تفتيت الدائرة مباشرة وفي الجعبة الكثير.