جدد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، مناشدته للمصريين بعدم السفر إلي ليبيا في ظل الأوضاع الأمنية غير المسقرة التي تشهدها البلاد خلال الفترة الماضية. جاءت تلك التصريحات بالتزامن مع تصريحات مصدر مقرب من عائلة حفتر، إن 'مجهولين اختطفوا مساء أمس الثلاثاء في أجدابيا محمود مصطفي احبيل الزوي '22 عاما'، حفيد شقيقة اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، الذي يقود عملية عسكرية بشرق ليبيا يقول إنها ضد المتطرفين في بلاد. وأضاف المصدر أن 'محمود كان يستقل سيارة خاصة سوداء اللون علي الطريق الواصل بين مدينة أجدابيا وطبرق، فاعترض مسلحون طريقه وأطلقوا النار علي سيارته، مما اضطره للتوقف، واقتاده المسلحون إلي مكان مجهول' وأشار المصدر إلي أن 'الخاطفين طالبوا بمبلغ مالي قدره مليون دينار ليبي، فدية لإطلاق سراح محمود'، مرجحا أن تكون 'العملية جنائية وليست لها علاقة بالعملية العسكرية التي أطلقها 'اللواء ضد المتشددين'. والجدير بالذكر أن حفتر دشن، في ال16 من الشهر الماضي، عملية عسكرية باسم 'عملية الكرامة' ضد مسلحين يقول إنهم 'إرهابيون مرتبطون برئاسة الأركان الليبية'، في مدينة بنغازي، ما ردت عليه أطراف حكومية بإعلان أن هذه العملية 'انقلاب علي شرعية الدولة. وفي سياق آخر نفي مدير مكتب العمل والتأهيل بسرت ' محمد علي الدروعي ' ماتناقلته بعض القنوات الفضائية الليبية من أنباء عن استهداف مبني العمل والتأهيل بسرت من قبل مجهولين بحسب ما أوردته هذه القنوات وقال ' الدروعي إن ماحدث هو حادثة فردية قام بها شخص يرغب في إيجاد دورة تدريبية خارجية، وعندما تمت مخاطبته بضرورة التقيد بالطرق القانونية عبر منظومة الباحثين عن عمل قام بتهشيم زجاج أحد المكاتب بالمقر. وبينما تستمر وقائع العنف في ليبيا، دافع جون كيري وزير الخارجية الأميركي عن سياسات بلاده التي انتهجتها في بيان أوردته السفارة الأميركية في ليبيا جاء فيه: 'أن الشعب الليبي يواجه تحديات كبيرة، وأنهم سيجدون في الولاياتالمتحدة الأميركية صديقًا وشريكًا لهم'.