في دراسة استقصائية علي شبكة "الإنترنت"، أجرتها مؤسسة "هاريس" التفاعلية لأبحاث استطلاعات الرأي خلال الفترة من 11 إلي 18 أكتوبر الجاري و شملت 3084 شخصا، وصلت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورضاء الناخبين عن عمله كرئيس إلي أدني مستوي لها، وأوضح تقرير الدراسة الذي نشر أمس، الاثنين، أنه في الوقت الذي يجوب فيه أوباما الولاياتالمتحدة طولا وعرضا لحشد التأييد للمرشحين الديمقراطيين، إلا أن 67 في المائة من الأمريكيين لديهم آراء سلبية بشأن أداء أوباما لمهمته كرئيس، بينما أبدي 37 في المائة آراء إيجابية في هذا الصدد. ونوه التقرير بأن نسبة ال 37 في المائة الذين أيدوه تمثل أقل نسبة تأييد له منذ توليه الرئاسة حتي الآن. وأضاف التقرير أن شعبية الرئيس قد تكون منخفضة، إلا أن شعبية أداء الكونجرس أسوأ من ذلك، حيث عبر 11 في المائة فقط من الأمريكيين عن آراء إيجابية بشأن أداء الكونجرس الذي يسيطر عليه الآن حزب أوباما الديمقراطي، بينما عبر 89 في المائة عن آراء سلبية بشأن أداء الكونجرس.