أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والمشرف علي وزارة الاستثمار أن مناخ الاستثمار المصري أصبح.. مقصداً رئيسياً للاستثمارات الأجنبية لفتح استثمارات كبيرة في مشروعات تنموية طويلة المدي، مشيراً إلي أن إقبال المستثمرين الأجانب لإقامة مشروعات إنتاجية طويلة الأجل في مصر يؤكد ثقة المجتمع الدولي في مناخ الاقتصاد المصري باعتباره أحد أهم الأسواق الناشئة الواعدة والآمنة في أفريقيا والشرق الأوسط. جاء ذلك أمس خلال افتتاح أعمال المؤتمر والمعرض الاورومتوسطي الثاني للتمويل والذي عقد علي مدي يومين بمشاركة العديد من مؤسسات التمويل العربية والأوروبية وممثلي منظمات الأعمال المصرية والأجنبية وبحضور الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي و مارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وجلال الزوربا رئيس اتحاد الصناعات المصرية ورئيس تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية. وأشار رشيد إلي أن فكرة إنشاء صندوق الانفراميد الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر التمويل الأول الذي عقد بالإسكندرية خلال العام الماضي لم يكن يؤمن بها احد منذ أربع سنوات وأن التمويل كان من مؤسسات دولية ولكن اليوم تساهم به مؤسسات التمويل المصرية وهو يمثل الآن أحد الآليات المهمة للتعاون بين الشمال والجنوب لإقامة مشروعات تنموية بين ضفتي المتوسط بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص وحول توفير آليات تمويلية جديدة طالب الوزير مؤسسات التمويل الدولية بضرورة التركيز علي ضخ المزيد من الاستثمارات في الصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل تحدي كبير في تحقيق التنمية المستدامة لاقتصادات دول جنوب المتوسط.