كشف استطلاع للرأي أجرته وكالة رويترز ومعهد إبسوس عن تراجع صادم لشعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهو الأول من نوعه منذ توليه السلطة، وقبل أسابيع قليلة من الانتخابات النصفية للكونجرس، فيما اعتبره المراقبون نذير شؤم للديمقراطيين، كما أظهر عدم رضا الناخبين عن ارتفاع معدل البطالة، وهو ما يمكن أن يؤثر سلبا علي نتائج الحزب الديمقراطي خلال الانتخابات المقبلة. وقال الاستطلاع إن دعم الناخبين الأمريكيين لأوباما تراجع إلي 43% هذا الشهر بعد أن كان 47% الشهر الماضي. وأضاف الاستطلاع أن 53% من الأمريكيين عبروا عن استيائهم للطريقة التي يسير بها أوباما شئون البلاد، في حين رأي 63% أن البلاد تسير في اتجاه خاطئ. في الوقت نفسه أثار ملصق كاريكاتوري ضخم يصور الرئيس الأمريكي في أربع شخصيات منها انتحاري إسلامي وشاذ جنسيا ورجل عصابات مكسيكي وزعيم مافيا وهو ما اغضب الديمقراطيين. وكتبت في أعلي هذا الملصق الكاريكاتوري الملون عبارة 'صوتوا للديمقراطيين' وقد تم التلاعب بأحرفها بحيث يصبح معناها بالإنجليزية 'صوتوا للفأر'.