دعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطة الفلسطينية محمود الهباش الي زحف إسلامي عربي الي المسجد الأقصي المبارك لممارسة الحقوق الدينية ودعم صمود ونضال القدس في ظل المخططات 'الإسرائيلية' الرامية إلي تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في المدينة المقدسة. وأكد الهباش في بيان له اليوم ضرورة إيقاظ الشعور الديني لدي المسلمين تجاه القدس، وإعادة إحياء التواصل بين المسلمين والقدس، وتشجيع تكثيف الزيارات الدينية لها من قبل مسلمي العالم الإسلامي لها ولمساجدها التي تحاصر بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال وقال'ان الحكومة 'الاسرائيلية' تتحمل نتائج ما سيحدث نتيجة هذا التصعيد، معتبرا سياسة حكومة نتنياهو تقوم علي إرضاء خواطر المستوطنين المتطرفين الذين اصبحوا يرسمون سياسة دولة الاحتلال، وإثارة الصراع الديني في فلسطين ودول العالم. وأضاف: 'ان المقدسات تحتاج منا إلي وقفة جدية لحمايتها وحفظها خاصة في ظل ازدياد الانتهاكات التي تتعرض لها والتي وصلت إلي مستوي غير مسبوق من خلال الدعوات لتقسيم المسجد الاقصي زمنياً ومكانياً بين المسلمين واليهود في محاولة لاستنساخ ما يتم التعامل معه بشكل غير قانوني، وغير شرعي في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.' وأكد أن جميع مشاريع التهويد الصهيونية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن يذعنوا لسياسة الأمر الواقع. وقال: 'مهما بلغت الهجمة 'الإسرائيلية' الشرسة بحق القدس والأقصي الشريف وباقي المقدسات، فسنواصل الصمود حتي اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'، مشيرا الي الفتوي التي صدرت بعد مؤتمر 'الطريق الي القدس' والتي تؤكد صحة الموقف الفلسطيني الثابت لشد الرحال الي القدس لحماية المقدسات وسكانها من اعتداءات المستوطنين، بالإضافة الي ابقاء قضية القدس هي الأساس ليس فقط علي صعيد الشعارات وإنما علي مستوي العمل علي الأرض.