كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوي اليوم النقاب عن سلسلة لقاءات سرية تجري بين حركتي "فتح وحماس" في بعض الدول العربية. وأكدت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها للصحفيين أن الحركتين عقدوا سلسلة لقاءات رفيعة المستوي في أكثر من دولة عربية "لم تسمها" ، تباحثوا خلالها طرق تذليل العقبات التي تعيق انجاز ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر". وأوضحت المصادر السياسية "أنه تم تبادل وجهات النظر ونقاط الخلاف والتوافق بين الحركتين خلال لقاءاتهم الأخيرة،مشيرةً إلي وجود نية حقيقية لكلي الحركتين بالتباحث في كافة القضايا العالقة ووضع حلول سريعة لها ، وإعلان حالة التوافق الوطني، مؤكدةً أن اللقاءات السرية جاءت تحت دعم عربي. يذكر أن اجتماع عقد بين حركتي "فتح وحماس" في العاصمة السورية دمشق في 24 من سبتمبر الماضي،تباحثا خلاله القضايا التي تعيق إنجاح ملف المصالحة الفلسطينية،فيما أعربت أوساط فلسطينية عن تفاؤلها من اللقاء،واعتبرته خطوة ايجابية تجاه المصالحة". وأكدت المصادر الخاصة لمراسلنا "علي وجود ضغط عربي قوي علي كل من "فتح وحماس" لانجاز ملف المصالحة في أسرع وقت،موضحةً أن الدول العربية تدعم توقيع فتح وحماس علي ورقة المصالحة المصرية،مشيرةً إلي وجود تفاؤل بقرب انجاز الملف المصالحة. وكان الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كشف في تصريح سابق عن مساع يمنية لإنجاح اتفاق المصالحة الفلسطينية, مشيراً أن هذه المبادرة هي لدعم الطرفين 'حماس وفتح', للذهاب إلي توقيع الاتفاق مستندين إلي ما تم الاتفاق عليه حتي الآن. وشهدت الأيام الماضية حراك ملحوظ في ملف المصالحة الفلسطينية المتعثر كان أبرزه ما تمخض عن اللقاء الأخير الذي جمع بين قيادات "فتح وحماس" في العاصمة السورية دمشق الذي تناول القضايا الخلافية المتعلقة بملف المصالحة.