ذكرت مصادر امنية مصرية وفلسطينية ان مباحث الاموال العامة في القاهرة القت القبض.. علي شاب فلسطيني من مدينة خان يونس الفلسطينية لقيامة بتزوير تحويلات المرضي الفلسطينيين وكانت السلطات الامنية المصرية بمعبر رفح قد اكتشفت تزوير اوراق التحويلات المرضية التي تمنحها وزارة الصحة الفلسطينية للمرضي الفلسطينيين مصابي العمليات العسكرية والغارات الاسرائيلية علي القطاع حيث ابتكر الفلسطيني المقبوض علية حيلة للنصب بتزويره لأختام وزارة الصحة بالسلطة الفلسطينية علي قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي يستطيع من خلالها المريض التوجه بها لمستشفي معهد ناصر بالقاهرة والعلاج مجانا بموجب الاتفاقية بين مصر والسلطة الفلسطينية, مقابل الحصول علي مبالغ مالية من المرضي الفلسطينيين. ألقي القبض علي المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة, وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحاله إلي النيابة. وكانت معلومات قد وردت إلي العميد محمد قاسم مدير مباحث الأموال العامة من العاملين في مجال تصنيع الأختام بتقليد شخص لأختام وزارة الصحة بدولة فلسطين بمنطقة عابدين دون تكليف رسمي من الجهات المختصة. برفع البلاغ إلي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام, وأمين عز الدين مدير إدارة البحث الجنائي بالتحري عن نشاط المشتبه فيه. ودلت تحريات العقيد طارق مشهور رئيس قسم التزييف علي أن المزور محمد نبيل'22 سنة' فلسطيني الجنسية عاطل ومقيم بخان يونس يعكف علي تزوير قرارات العلاج علي نفقة الدولة الفلسطينية لمصلحته, وذلك لبيعها للمصابين والمرضي الفلسطينيين حتي يتسني لهم التوجه للقاهرة والعلاج بمستشفي معهد ناصر. وبعد استئذان النيابة تم إعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة بأماكن تردد المتهم أسفر أحدها عن ضبطه وبحوزته خاتمان لشعار الجمهورية بوزارة الصحة بالسلطة الفلسطينية, وآخر لدائرة العلاج التخصصي وبعض قرارات العلاج علي نفقة الدولة منسوب صدورها لوزارة الصحة بدولة فلسطين. تم اقتياد المتهم لديوان الإدارة وبمواجهته أقر بجريمته مشيرا إلي أنه استغل الاتفاقية بين مصر والسلطة الفلسطينية بأن المرضي والمصابين الفلسطينيين يستطيعون العلاج في مستشفي معهد ناصر بالقاهرة عن طريق تقديم قرارات العلاج علي نفقة الدولة الصادرة من السلطة الوطنية الفلسطينية, وهو ما دفعه لتزوير الأختام الخاصة بوزارة الصحة الفلسطينية وبعض قرارات العلاج علي نفقة الدولة لبيعها للفلسطينيين المصابين والمرضي حتي يتمكنوا من العلاج.