كشفت مصادر استخبارية تابعة للمقاومة العراقية عن ثلاثة شخصيات كانوا من الملثمين الذين اشرفواعلي عملية اعدام الرئيس الشهيد البطل صدام حسين. وقال احد الكتاب العراقيين المقيمين في استراليا انه اطلع من مصادر موثوثقة عن هوية ثلاثة من الملثمين الذين نفذوا عملية اعدام الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين هم جاسم أبو الشربت والمدعو قيصر والمدعو موفق. ومن جانبه كشف حميد جبر الواسطي النقاب عن معلومات تتعلق بالاشقياء الثلاثة الذين تخضبت ايديهم بدم الشهيد الطاهر وقال انهم الثلاثة يشهدون بأنَّ صدام حسين كان شجاعاً كالأسَد في حضرة الموت ولَم يهاب المنية، ويشهدون أيضاً بأنهم كانوا خائفين مِنه بالرغم مِن كونه أعزل ومُقيَّد، ويقولون بأنَّ صدام خاطبَ الحضور 'في الحُكُومَة العِرَاقيَّة العميلة' ومِن جملة ما قال بأنَّ عليهم أن يحذروا مِن اثنين "أميركا وإيران. وعِندَمَا سَئلُوه عن محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر احدهم اعدم والثاني قتل فأجابَهُم :إلي جهنم وبئسَ المصير. وعِندمَا طرَقوا عَلَي سمعهِ إسم مقتدي مقتدي.. قالَ صدام: آخِر الحثالات. وتابع الكاتب قوله ان العظماء عادَةً ما يُقتلونَ عَلَي أيدي المُجرمين والسَفلَة.. وأمَّا الَّذِينَ قتلوا صدام حسين فهُم مِنَ الحثالات واللُوطيَّة فالمجرم الاول ويدعي جاسم أبو الشربت كان سابقاً يبيع شربت 'عصير الفاكِهَة' بعربانة متنقلة في حديقة الأُمَّة في مِنطقة الباب الشرقي – مركز مدينة بغداد.. وعمَلَ أبو الشربت شرطيّاً في سجن أبي غريب في عهَد النظام السابق وحاليّاً أيضاً يعمَل شرطيّاً في دائِرَة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ومَقرَهَا بالقربِ مِن وزارة الداخلية وكُلِّيَّة الشرطة.. علماً إنَّ الشعبة الخامسة لمُديرية الاِستخبارات العسكرية– سابقاً- بمنطقة الكاظمية والَّتِي تمَّ شنق صدام حسين فيهاهِيَ حاليّاً تابعة لدائِرَة التسفيرات الآنفة الذِكر. واضاف إنَّ جاسم أبو الشربت فيه شبة كبير مِن ملامِح مقتدي الصدر؟! ومشهوراً بالسقوط الأخلاقي واللُواط. أماالشرطي الثاني ويدعي "قيصر" فهو زميل جاسم أبو الشربت في دائرة التسفيرات وأيضاً مشهوراً بالسقوط الأخلاقي. اما الرجل الثالث فيدعي موفق : وهُوَ شرطي وزميل ثالث لقيصر وأبو الشربت ولايختلف عنهما؟ كونه منحطّ أخلاقيّاً. واضاف ان الملثمين الثلاثة يعملون في الوقت الحاضر في سِلك الشرطة بدائِرة التسفيرات التابعة لوزارة العدل ويسكنون في مدينة الثورة 'الصدر' قطاع '...' وقد تلقي كلا منهم مليون دينار بَعدَ اعدامهم للشهيد صدام حسين.. وأنَّ قيصر هُوَ الَّذِي لفَّ قطعة القماش حَولَ رقبة صدام، وأمَّا الجلاّد الرئيسي الَّذي نفذ الإعدام بصدام حسين؟ فهُوَ جاسم أبو الشربت. وتابع أنَّ الثلاثة حاليّاً يشعرون بالأسي والندم لكونهم توَّرَطوا بقتلِ سليل عمر المختار، الرئيس العِرَاقي الراحِل الشهيد صدام حسين. ومن جانبها اصدرت فصائل المقاومة العراقية تعليمات لمقاتليها بسرعة التوصل الي الاشقياء الثلاثة وتنفيذ حكم الله فيهم. بسم الله الرحمن الرحيم القيادة العامة للقوات المسلحة الجيش العراقي 'بيان رقم215' بقي العراق عبر تأريخه الطويل دولة موحدة رغم موجات الغزو والعدوان والأطماع التي تعرض لها في مختلف العصور والأزمان ،وأن القوانين والدساتير والأعراف التي عرفتها بلاد وادي الرافدين تؤكد علي إن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات .إلا انه منذ عام 2003 كانت من أولويات أهداف الاحتلال الأمريكي- البريطاني تدمير النسيج العراقي الواحد واللعب علي الورقة الطائفية والعرقية وفق سياسة 'فرق تسد' لإغراض سياسية خبيثة ذات مخططات لتقسيم العراق والمنطقة إلي دويلات طائفية وعنصرية لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني . واليوم تمارس ميليشيات الأحزاب الكردية وقوات الأمن التابعة للحزبيين الكردية 'الأسايش' دوراً خطيراً في مدينة كركوك العراقية بتهجير المواطنين العرب والتركمان بالقوة والتهديد لتوطين أناس غرباء عن المدينة وحتي عن العراق لتغيير الواقع السكاني للمدينة التي يتعايش فيها العرب والتركمان والكرد والأشوريين بأمان وأخوة منذ القدم . أن هذا المخطط يستهدف ضم كركوك إلي ما يسمي 'إقليم كردستان' الذي أسس في ظل الاحتلال، ومن ثم السيطرة علي الثروة النفطية الكبيرة التي تتمتع بها كركوك . ولا غرابة في الأمر عندما تكون أساليب هذه العصابات العنصرية تماثل أساليب الصهاينة في أرض فلسطينالمحتلة بطرد سكان الأرض الأصلين وتوطين الغرباء في ديارهم، حيث يقوم ومنذ مطلع التسعينيات الكيان الصهيوني بدور الراعي والموجه للأحزاب العميلة التي تسيطر علي رقاب أبناء شعبنا الكردي الصابر . قيادة الجيش العراقي التي تؤكد علي هوية كركوك العراقية تدين تصرفات العصابات العنصرية ضد السكان العرب والتركمان وتدعوا أبناء شعبنا لدعم صمود وكفاح أهلنا في هذه المدينة الصامدة. وتذكر القيادة بأن الجيش العراقي سيبقي الحارس الأمين علي وحدة وهوية العراق وسيعمل بكل قوة وإثبات لإفشال المشاريع الانفصالية في أي بقعة من أرض الوطن . والله أكبر قيادة الجيش العراقي