تصدت مجموعة كبيرة من النساء المقدسيات المرابطات في المسجد الاقصي الي مجموعة من اليهوديات المتطرفات خلال محاولتهن أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحات المسجد الاقصي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، واندلعت اشتباكات بالأيدي تدخلت علي اثرها قوات الاحتلال وأخرجت المتطرفات من المسجد. وقال مراسلنا في المدينة بأن حراس المسجد الاقصي وطلاب وطالبات حلقات العلم انضموا للمرابطات في عملية التصدي للمتطرفات اللواتي هتفن بعبارات عنصرية منها 'هذا جبل الهيكل لنا وليس للمسلمين'، و 'عاش شعب إسرائيل' وبدأ التصدي بصيحات وهتافات التهليل والتكبير سرعان ما تحولت الي عراك بالأيدي تدخلت علي اثره عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال وأخرجت المتطرفات وأزواجهم من الحريديم وعددهم الاجمالي 13 عنصراً. وقال أحد حراس المسجد المبارك بأن مجندة صهيونية اعتدت بالضرب علي احدي الطالبات في الاقصي المبارك، في حين تم اعتقال طالب العلم فراس سواعد من مدينة شفا عمرو بالداخل وتم تحويله إلي مركز تحقيق وتوقيف 'القشلة' بالقدس القديمة. وحسب حراس المسجد الأقصي، فقد تبع هذا الاستفزاز اقتحام آخر لنحو 20 يهوديا من 'الحريديم'، وهم يلبسون الزيّ الديني اليهودي المتشدد، وقد تجمع حراس الأقصي وطلاب العلم، وكذلك مدير المسجد عمر الكسواني وتصدوا لهذه المجموعة وتم إخراجهم من باب السلسلة، وقد تجمع حراس المسجد وطلبة العلم بالمنطقة للتصدي للمتطرفين، ما أدي لوقوع اشتباكات وتدافع بالأيدي ما بين المصلين وشرطة الاحتلال. وكانت شرطة الاحتلال الخاصة شددت من اجراءاتها علي دخول الشبان والشابات للمسجد الاقصي واحتجزت بطاقاتهم الشخصية علي البوابات الرئيسية.