أثارت تصريحات الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة بشأن سكان المقابر بأن حالهم أفضل من أناس كثيرون غضب واستنكار الدكتور حمدي عرفة رئيس لجنة التنمية المحلية بحملة مين بيحب مصر التي قامت باستطلاع استقصائي حول سكان المقابر في مصر وجاءت النتائج خطيرة ومفزعة حيث قال الدكتور حمدي عرفة رئيس لجنة التنمية المحلية بحملة مين بيحب مصر أن الاستقصاء تضمن ثلاثة محاور الحالة المعيشية ومعدل الجريمة ونسبة انتشار الرزيلة والزنا وأكد أن نسبة انتشار تجارة وتعاطي المخدرات تجاوزت نسبة 90% بين سكان المقابر كما أكدت ذلك ادارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية و أشار عرفة أن الحالة التي يعيشها سكان المقابر مزرية ووصلت الي حد اقامة 7 أفراد في مقبرة واحدة مساحتها متر في 2 مترولا يجدون المورد المالي للعيش ولا يوجد مرافق لهم والمجاري تصرف علي القبور ومنهم من يتبول بجوار القبر مباشرة لعدم وجود دورات مياه وهذا عامل رئيسي من عوامل انتشار الجريمة والزنا والمفرخ الأساسي لأطفال الشوارع وقد أعرب عن بالغ أسفه من تصريحات الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة بشأن سكان القبور التي صرح فيها ان حال سكان القبور افضل من غيرهم بخلاف الحقيقة والواقع وانها اقل صور العشوائيات خطورة وأشار إلي أنه بعد الحملات المكثفة التي قامت بها حملة مين بيحب مصر من خلال الزيارات الميدانية التي تمت علي ارض الواقع في العديد من المقابر واستنادا الي هذا التصريح فإننا كحملة نؤكد أن المحافظ كفء ولكن كوزير للنقل والمواصلات حيث انه استاذ جامعي تخصص طرق ونقل ووزير اسبق للنقل واضاف عرفة انه من الواضح ان محافظ القاهرة لم ينزل الي تلك المناطق ولا يعرف ما يدور بها وتؤكد الحملة أن الاحصائيات الأخيرة رصدت مايقرب من 6 ملايين يقطنون القبور ونحن كحملة نشير الي ان العدد الفعلي وصل الي مليون و200 الف مواطن في القاهرة فقط ومن جانبه أوضح عرفة الي انه لا يوجد معلومات دقيقة عن أحوال سكان القبور لدي المحافظ ولديه معلومات خاطئة تحتاج التصحيح في أقرب وقت ومن خلالنا نؤكد ان القبور بها عمليات منافية للآداب واغتصاب ومسجلين خطر وتجار وتعاطي مخدرات طبقا لروايات المئات من الاهالي وإنه إذا قامت ثورة جديدة سيقوم بها سكان القبور وان لم يتم حل مشاكلهم من خلال جدول زمني سيكونون قنبلة اجتماعية موقوتة ستنفجر في وجه المجتمع المصري في صورة جرائم، ونذّكر سيادته بأن كل دورة المياه الخاصة بها عبارة عن جردل عادي وإن أرادوا شرب المياه يقومون بملئها من علي بعد 7 كيلومترات، علاوة علي ان حياتهم مهددة دائما من قبل المسجلين خطر الذين يقطنون بها وقال: مطالبا المحافظ والأجهزة المعنية بتفقد حالة المقابر علي الطبيعة