عاودت الجمعية الوطنية للتغير بالدقهلية نشاطها مرة أخري بالنزول إلي الشارع بالدقهلية لجمع توقيعات المواطنين علي بيان التغيير واستطاعت من جمع 400توقيع من المواطنين من شوارع السلخانة وميدان الشيخ حسانين وشارع محمد فتحي بالمنصورة بمشاركة الدكتور سالم سلام القيادي بالجمعية ورضا النجار وحمد قناوي وبحضور جورج اسحق و"عصام سلطان" القيادي ب "حزب الوسط" -تحت التأسيس- وعضو الجمعية الوطنية للتغير. وفي نفس الوقت عقدت الجمعية الوطنية للتغير ندوة ثقافية بإحدي القاعات المطلة علي النيل بالمنصورة بحضور الشاعر "فؤاد حجازي" وطارق البربري أمين تنظيم حزب التجمع وعبد الهادي المشد أمين الفلاحين بالحزب الناصري وإبراهيم عبد الرحمن المنسق الاعلامي بحملة اتحاد شباب مصر وبعض القيادات الشابة بالجمعية الوطنية للتغير . وتحدث فؤاد حجازي - عن سوء حالة العملية التعليمية في مصر وشدد علي ضرورة اصلاح العملية التعليمية التي أصبحت فاشلة . وذكر حجازي خلال كلمتة اننا الان اصبحنا نعاني من عدم وجود مدارس متكاملة كي يتعلم بها الطالب تعليم اساسي فزمان كنا بنتعلم ونمارس أنشطة رياضية وثقافية داخل المدرسة أما الآن اصبحت المدرسة مثال للفوضوية والتسيب. وتطرق للحديث عن حياته ونشاتة و بداية عملة السياسي وانضمامه للحزب الشيوعي في سن صغير دون علمه بمجريات الأمور حتي تعلم وتثقف داخل الحزب سياسيا. وعن حياتة العملية قال"اشتغلت في بداية حياتي " بإحدي شركات تموين السفن بمدينة السويس دون اجر وعندما عاودت إلي القاهرة قال لي والدي لاتحزن فتلك هي سنة الحياة . واختتم حجازي الندوة بالحديث عن اعتقاله لفترة داخل سجن الواحات ووصف السجن بانة عبارة عن ثلاث عنابر مقسمة مابين الشيوعيين والإخوان والمحبوسين جنائيا . وكانت تلك الفترة من العوامل المؤثرة في حياتي حيث اعتقلت مع "الصعايدة الجدعان "اللي تعلمت منهم حاجات كتيرة اوي أهمها الصبر والجلد علي الحياة . يذكر انفؤاد حجازي من مواليد الحسينية بالمنصورة في 8/12/1938م. وحصل علي الثانوية العامة عام 1956م¡ والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة في العام نفسه¡ وفُصل منها عام 1959مومن الذين شاركوا في حرب 1967م¡ وأُسِر فيها¡ وقضي في سجن عتليت بإسرائيل ثمانية شهور حيث دخل فؤاد السجن عدة مرات لتهم سياسية¡ كانت المرة الأولي عام 1959م¡ واستمرت إقامته فيه تسعة وثلاثون شهراً¡ قضاها في سجن الواحات¡ وسجن مصر¡ وسجن القناطر.
