برغم الدم وبرغم الهم وبرغم الأحزان اللتي لا تنقطع, , لكن مصر لايجوز تشبيها بسوريا الوضع مختلف لأن الجيش المصري من أعظم جيوش العالم.. فقد أكد مصدر أمني أنه تمّ رصد مواقع تدريب لعناصر'الجيش المصري الحر' الذي يتمّ تدريبه داخل معسكرات تابعة لجماعات متطرفة في ليبيا، بدعم الثلاثي 'القطري الإيراني والسودان'. حيث أن معسكرهم الرئيسي يقع في منطقة النوفلية الليبية، بين 'سرت وهراوة '، وهو تابع لتنظيم القاعدة وحركة أنصار الشريعة، ويشرف عليه ضباط مخابرات قطريون. ووصل عددهم الي أكثر من 400 مصري يرتدون زيا عسكريا موحدا مكتوبا عليه 'الجيش المصري الحر' وسوف يصدر هذا الجيش المزعوم بيانات قريبا يعلن فيها عن نفسه وأهدافه. أما المسئول عن 'الجيش المصري الحر' فهو إسماعيل الصلابي، مسئول مخابرات الإخوان بليبيا، فهو حلقة الوصل بين الجماعة بالقاهرة وطرابلس، ومن المحتمل أن يخطط 'الصلابي' الأيام القادمة لتنفيذ عملية إرهابية لاقتحام السجون المصرية لتحرير قيادات الإخوان، وذلك بمساعدة 'سفيان بن جمو' السائق الخاص لأسامة بن لادن، و'ثروت صلاح شحاتة' الجهادي المصري، والذي يرتبط بعلاقات قوية مع الحرس الثوري الإيراني.