شهدت مدن ومراكز محافظة الشرقية، صباح اليوم، توافد المئات من الاهالي علي مكاتب التوثيق بالشهر العقاري لتوثيق التوكيلات الخاصة برئاسة الجمهورية، والذي تلاحظ اقبالا ملحوظا من الاهالي خاصة من الاهالي المؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي والذين ذهبوا لتوثيق توكيلات دعمه في انتخابات الرئاسة، مؤكدين دعمهم للمشير لأنه الأجدر علي إدارة دفة البلاد في الظروف الراهنة وأنه الزعيم الذي ينتظره الشعب. مع نهاية اليوم الأول لبدء تلقي توكيلات المواطنين لمرشحي الانتخابات الرئاسية، شهدت محافظة الشرقية إقبالا متزايد علي مكاتب الشهر العقاري، وسط تفوق ملحوظ لتوكيلات المشير السيسي، بالمقارنة بوتوكيلات المرشح حمدين صباحي.ومن جانبه أكدت مأمورية الشهر العقاري بالشرقية، أنها قامت اليوم بتحرير آلاف التوكيلات للمواطنين لمرشحي الرئاسة، حيث كان أكثر من 98% للمشير عبد الفتاح السيسي. وقال عزت النجار من المؤيدين للمشير عبد الفتاح السيسي، أن عدد التوكيلات التي تم توثيقها المؤيدة للفريق عبد الفتاح السيسي بمركز فاقوس بلغ 192 توكيلا.بينما أكد عبد الناصر الغوابي من مؤيدي السيسي، ومنسق حملة كمل جميلك بشمال الشرقية، أن عدد التوكيلات التي وثقها الأهالي لتأييد السيسي بلغ 100 توكيل، وأضاف محمد أبو عروس أمين تنظيم حزب الحركة الوطنية المصرية بالشرقية، أن مجموع التوكيلات التي تم توثيقها لتأييد السيسي وصل 281 توكيلا.وأكد الأهالي أن انقطاع الكهرباء كان عاملا أساسيا في إعاقة عدم كثرة التوكيلات، بالإضافة إلي بدء بعض المكاتب في أوقات متأخرة.وقال محمد زكي عبد العزيز رئيس لجنتي الإعلام والشباب بحزب الوفد بالشرقية، انه ظهرت عدد من المعوقات إثناء توجه المواطنين إلي مكاتب الشهر العقاري لتحرير توكيلات للمشير عبد الفتاح السيسي، وفوجئ المواطنين بعدد من موظفي الشهر العقاري المنتمون لجماعة الإخوان الإرهابية بمنعهم من تحرير التوكيلات بحجة عدم وجود تعليمات صدرت لهم بهذا الشأن، وكذلك تعطل أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بالتوكيلات.وأضاف أن كل هذه الأفعال وهمية لوأد فرحة المصريين بترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وناشد ضيف النجار، منسق نادي العاملين بالشهر العقاري بالشرقية، بسرعة مد مكاتب المحافظة بالأوراق والأحبار، خاصة أن المخزون الحالي سوف ينفد خلال 48 ساعة، بسبب ضغط الأهالي علي مأموريات المختلفة، مما قد يهدد بأزمة وتوقف تحرير التوكيلات. وشدد علي ضرورة إمداد مكتب العاشر من رمضان بفنيين، خاصة وأنه يشهد ضغطًا من قبل عمال مصانع، وأنه غير مجهز لاستقبال مثل هذه الأعداد الكبيرة.